لازالت الذاكرة تحن
لأيام صيام أيام زمان
حيث براه الطفولة والصيام المتقطع
كانت لنا في أيام رمضآن زمان أيام وأيام
نخرج الفرشات والجلوس أمام البيوتات
نجتمع
بعد صلاة التراويح
كل مجموعة مع بعض
نتسامر
ألعاب مسليه
لاتحتاج
أي مجهود
أمثال
الضامنه
والسلم والثعبان
والمونوبولي
والورقة
نتسلى بها أول الليل
ومع منتصفه
يبدأ تشغيل الاكباس
( الكشافات ) للعب كرة القدم وكرة الطائرة التي كانت
تجذب
الصغار والكبار
فقصة الطائرة سابقا برمضان قصة تشجو بها الحنين
فالتحديات والبطولات الحواري
كانت تجمع الشباب في تلك الأيام
فتعلقت القلوب بهذه اللعبة التي غزت كل القرئ والمدن
فأصبحت هي اللعبة الاولئ في ذاك الوقت
مع تواجد المراكز الصيفية التي تعلقت بها الأنفس
فكانت أيام لاتخلو من
المتعة و الجمال بجمال تلك الحقبة الزمنية
والآن قد اندثرت تلك المناشط والألعاب
وحلت التقنية في قضاء الوقت مع هذه الوسائل فضعفت الحركة
وزادت التخمه
وتعددت الأمراض للكبار والصغار
بعد الاستسلام لوسائل التواصل الاجتماعي التي ضررها على صغارنا في قادم الأيام
فتعلقت القلوب بهذه التفاهات ومتابعة المشاهير وتتبع الأخبار السطحية
فتغيرت الاهتمامات واضرت مستخدميها
فقد غاب التركيز
وقلت الهمة وتاهت الأفكار
وآلله المستعان
ليبقى رمضان زمان
يحلو طاريه ونتحسر
على أيامه ولياليه
ليت الزمان يرجع
لنحكي القصة بالتمام
للجيل الجديد
ليعرف كيف كانت أيامنا الحلوه
عشناها ونحن في قمة السعادة والفرح
ليس فينا من يعكر المزاج ولايذهب بعقولنا إلي توافه المشاهير
ووسائل التواصل التي ضررها أكثر من نفعها