كتب /عبدالقادر السودي.
استطاع نادي الهلال الرياضي لهية،في مباراتة الثانية، ان يتخطى دائرة الفشل،واستطاع الانتصار على كفاح ميفعة بهدف مقابل لاشي،بعدما انتصر في مباراته الاول على نادي طهم مقبلة بنفس النتيجة،ليتأهل نادي الهلال الرياضي الى الدور الثاني،وهذا شرف رفيع لابناء منطقة لهية،ومحبي الهلال..
وفي ظل الهجمة من بعض المنتقدين على النادي، بشان محترفينه ،ووجود غرباء كما يزعمون..
فأن الرؤية تقول: ان الهلال كغيرة من الاندية الاخرى لديهم من المحترفين مالديهم.!
فما هي المشكلة في نادي الهلال.؟وماذا عساه ان يفعل نادي الهلال.؟!! في ظل اغتراب فئة من لاعبيه،وتمرد فئة اخرى عن اللعب.!!
فأذا كانت هنالك تهمة، فلايجب ان توجه التهمة الى النادي وادارتة،بل يجب ان توجه الى ابناء المنطقة انفسهم،هم من خذلوا النادي،وهم من تركوه قائم بدون اعمدة،حتى يصبح قابل للسقوط..
وعلينا ان نتذكر جميعا"،بأن الفشل اذا طال نادي الهلال،فأنه طالنا جميعا" نحن ابناء منطقة لهية،ونعتبر نحن الفاشلون امام ابناء الاندية الاخرى،وسيضعون اصابعهم في عيوننا،فلن يزعموا بأن الفشل هو فشل( محترفين)، بل الفشل هو فشل (نادي الهلال بذاته) ممثلا"بأبناء منطقة لهية،والذي طالما حلم بالاعتراف،وخرج عن المشهد الرياضي مكسور الجناح..
ان علينا ان نتمعن في الامر،بأن لاوجود لحل غير هذا، وان ندرك تماما"،بأن مشاركة نادي الهلال ليست في مباريات ودية،ولا في بطولة تطوعية،بل في دوري عام ،لاندية المحافظة،يجوز فيها تنافس الاندية،وأستقطاب مايمكن استقطابه من المحترفين،وربما ان بعض الاندية،لم تمتلك الميزانية الكافية، لاستقطاب عدد هائل من المحترفين،مثلما فعل الهلال..
ان نادي الهلال دخل في تحدي كبير،ليثبت وجوده بأعتراف رسمي للنادي، وبعدها لكل حدث حديث..
ان الثواني والدقائق ،التي ننتقد فيها النادي وادارته، ليست بنهاية مشواره، ولن تقلل من عمر النادي،فهنالك الداعمين باموالهم والمتشبثون بالنادي،اللذين يرجون السمعة الرفيعة للنادي،فأن سقط النادي سقطت اموالهم ضحية،وسيواصلون دعمهم وسخائهم المستمر دون تذمر..
فماذا سقط علينا نحن.؟ لم تسقط سوا كلمات التذمر،خرجت من الافواه،وغدا حتما" سنعض اصابع الندم عليها..
ان نادي الهلال بحاجة الى مشوار طويل،لتقييم نفسه،وهو بحاجة الى الدعم والمساندة ليثبت وجوده،والاعتراف به.
شكرا لكل الداعمين،شكرا لك محبي النادي.(ودمتم).