بقلم : علي العلياني
بعد تأجيل آخر جولتين في الدوري بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي في كأس آسيا أصبح هناك المزيد من الوقت للأندية للاستعداد للمباريات المتبقية، سواء الأندية التي تنافس على الحصول على البطولة أو الأندية التي تصارع على الهبوط، واستغلت بعض الأندية فترة التوقف لإعداد وتأهيل اللاعبين المصابين قبل العودة للمباريات.
الهلال يكفيه الفوز في المباراتين القادمتين للفوز بالدوري بعيداً عن أي حسابات أخرى، حيث سيواجه الفتح ثم الفيصلي وهما من الأندية التي تصارع على الهبوط، في مثل هذه الظروف لا يمكن أن تتوقع فوز أي فريق على آخر ولن تكون المباراتين سهلة على الهلال كما يصورها البعض.
في مباراة الهلال والفتح في الدور الأول من الدوري استطاع الفتح الفوز على الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وكانت كل التوقعات قبل المباراة تصب في مصلحة الهلال، لوجود إصابات لأهم اللاعبين الأجانب في الفتح. والآن يتكرر هذا الأمر وبدأت بعض الصحف والبرامج الرياضية تتحدث عن وجود إصابات في صفوف نادي الفتح وتتحدث عن تأثيرها في المباراة القادمة، وأعتقد أن مثل هذه المحاولات الإعلامية لن تحقق أهدافها هذه المرة، فإدارة الهلال لديها من الخبرة مايكفي للتعامل مع مثل هذه الأخبار والمحاولات، وقادرة على إعداد الفريق معنوياً لتجاوز الفتح والفيصلي، كما أن المدرب دياز يدرك أهمية المباراتين وسيلعب بتكتيك مناسب لمثل هذه المباريات الحاسمة، والمعروف عن الفتح والفيصلي أنهما أكثر الأندية التي تلعب بطريقة دفاعية وتعتمد على الهجمات المرتدة، وأمام الهلال يكون الجهد مضاعف وخطف نقطة من الهلال وإيقافه بالتعادل وعدم حصوله على الدوري يعتبر أكبر بطولة لهذه الأندية.