بعد فوز المنتخب الأولمبي وضمان تأهله إلى دور نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا، قررت لجنة المسابقات تأجيل الجولتين المتبقية منالدوري، لضمان عدالة المنافسة وتساوي الفرص للجميع في ظل المنافسة المحتدمة في مقدمة ومؤخرة الترتيب العام.
قرار ربما سيلقى قبول في الأوساط الرياضية لو تم التعامل مع أحداث سابقة كما تم التعامل مع مسببات هذا القرار الذي قوبل برفضرسمي وجماهيري.
نعم، يجب دعم المنتخب بكل فئاته مع اعطاء أولوية للفئات الأكبر (الفريق الأول) كون جل لاعبيه أساسيين في أنديتهم، وهذا ما لم يحدث!!
القرارات التي اتخذتها لجنة المسابقات في الماضي والحاضر فيها نوع من التباين بل والتمييز بين فئات المنتخب، فالعقل والمنطق يقولان نعم سيكون هناك تمييز مابين تلك الفئات، ولكن هذا التمييز سيكون في صالح المنتخب الأول ولاعبيه والأندية التي دعمته بهؤلاء اللاعبين، ولكنهذا ما لم يحدث أيضًا !!
فلجنة المسابقات بقرارها الأخير أعطت أولوية أكبر للمنتخب الأولمبي، وأوقفت جولتين مهمتين وحاسمتين في وقت كثرت فيه التوقفات التي قدتضر بأندية على حساب أخرى.
ونفس اللجنة وقبل عدة مواسم أتخذت قرار معاكس ومغاير، حيث أصدرت قرارًا باستمرار الدوري في ظل مشاركة المنتخب الأول ببطولةخارجية، وهذا القرار كان له أثر سلبي على بعض الأندية، حيث غيّر مسار الدوري، وخسر الهلال _آنذاك_ أربع نقاط مهمة، نقطة واحدةمنهم أو نقطتين كانت كفيلة بتتويجه باللقب.
قرارات متباينة تجعل الجميع يتساءل :
هل المنتخب الأولمبي أهم أم الأول؟!!