كتب : راشد القنعير
جولتين فقط بعدها يسدل الستار على نهاية المسابقات السعودية التي طالت لمده إحدى عشر شهرا بين توقفات وتاجيلات وتداخل مسابقات ومشاركات للمنتخبات من منتخب أولمبي ومنتخب رديف ومنتخب اول كان الضحية فيها نجوم الهلال الذين لم يتوقفوا طوال هذه المدة فالهلال عانى الأمرين فالبداية بالدوري وبعدها بالبطولة الآسيوية وبعدها العالمية ثم عودة للدوري وبطولة السوبر وكأس الملك بالإضافة إلى المشاركة الآسيوية برمضان ثم الدوري مرة أخرى تخللها مشاركات النجوم الدوليين مع منتخابتنا الوطنية فكمية كبيرة من الاصابات تعرض لها نجوم الأزرق مع الإرهاق وتعدد المشاركات جعلت هذا الزعيم يفرط في نتائج كان هو الأقرب في الفوز بها ولعل نهائي كأس الملك خير شاهد على تذبذب المستوى فالهلال كان قادر على تحقيق الكاس فالارهاق القى بضلاله على كتيبة الزعيم
عاد الهلال بروح جديدة مع آخر جولات الدوري وجندل الأندية وانتزع الانتصارات مع مدربه (دياز) الذي أجاد في عودة وهج الأزرق وبقي أمام نجوم الزعيم نقاط الفتح والفيصلي فهي مهر الدوري فهل تستطيع الإدارة الهلالية بخبرتها شحذ همم نجوم ازرقها في التتويج بالدوري هذا بكل تأكيد ماتامله الجماهير الزرقاء لينهي الهلال معاناة الموسم بلقب جديد هو الأجمل مع نهاية الموسم
فالكلمة باقدام النجوم.