* محمد العولقي
* أن تظفر بلقب هداف الدوري الإنجليزي (البريمر ليج) ثلاث مرات في ظرف خمسة مواسم، فهذا إنجاز بطعم الإعجاز.
* و أن يصل منسوب أهدافك في دوري هو الأقوى في العالم إلى ما فوق المائتي هدف في أربع سنوات سمان مع ليفربول،فهذه معجزة كروية عجز عن تحقيقها هداف ليفربول التاريخي أيان راش في عز مجده و سطوته.
* فخر العرب محمد صلاح الوحيد الذي روض كل تلك الأرقام المستحيلة صحبة فريقه ليفربول، الوحيد الذي غير المعطيات ثم جلس على عرش ليفربول متربعا على الصدارة و التميز تاركا فارقا كبيرا بينه و بين مطارديه السابقين روبي فاولر و أيان راش.
* الفاتح المصري محمد صلاح لم يفز هذا الموسم بالحذاء الذهبي كأفضل و أقوى هداف للدوري الإنجليزي رفقة الكوري الجنوبي سون فحسب،لكنه فاز أيضا بلقب أفضل لاعب في ليفربول لهذا الموسم، و هو لقب جديد كان خير تعويض لخسارته لقب أفضل لاعب في الدوري لمصلحة قائد مانشستر سيتي البلجيكي كيفن ديبروين.
* لم يعد هناك مجال للمقارنة بين محمد صلاح و الدولي الجزائري السابق رابح ماجر حول أيهما أفضل لاعب عربي محترف في التاريخ القديم و الحديث؟
صلاح بز ماجر تماما و صنع إنجازات فردية و جماعيةلم يصل ماجر مع بورتو البرتغالي و بقية الفرق الفرنسية التي لعب لها إلى ثلث ما بلغه الفاتح صلاح من نجاحات مرموقة جعلته اللاعب العربي الوحيد الذي ينافس على الكرة الذهبية في ثلاثة مواسم.
* الألقاب الفردية التي صنعها محمد صلاح بعرقه و كفاحه و قدرته الفائقة على التعاطي مع مفاهيم و أدوات الاحتراف ربما أنسته قليلا خيبتين دوليتين في عام الأحزان المصرية، خسارة كأس أمم أفريقيا و الإقصاء المرير من مونديال قطر، و من المفارقات الغريبة ان كلتا الخيبتين تسبب بهما مهاجم السنغال ساديو ماني شريك محمد صلاح في خط هجوم ليفربول.
* و بعيدا عن تلك الخيبة يبقى أن محمد صلاح أنهى موسما ناجحا مع ليفربول، حقق فيه لقبي كأس الاتحاد الإنجليزي و كأس الرابطة (الكارلنكاب)،ولم يخسر لقبي الدوري و دوري أبطال أوروبا إلا في آخر مباراة.
* فخر عربي كبير أن يقف محمد صلاح إلى جوار الفرنسي و قائد ريال مدريد كريم بنزيمة في سباق الفوز بالبالون دور التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لأفضل لاعب في العالم.
نعم سيفوز بالكرة الذهبية كريم بنزيمة دون أدنى شك،لكن سيحسب للعرب أن فاتحهم و ناصرهم سيكون بين الثلاثة، فخر ما بعده فخر يا محمد صلاح.