أتذكر ومضة الزميل الاستاذ الكبير أحمد العلولا ألذي دائما يختم مقالته بمفردة( سامحونا )
ما اجمل لغة الاعتذار
ولغة الصفح
وما أعظم الرجل أو الأنثى
الذين يتنازلون عن حقوقهم حتى لو كانت كبيرة
وما احوجنا ونحن بعد مرور السنين أن يكون
اللين والتواضع
هو ديدننا
نغلب الصالح العام
على
غرور نفوسنا
نستلهم ديننا الحنيف
ونتذكر أخلاق قدوتنا
محمد صلى الله عليه وسلم
ألذي امتدحه ربنا
بقوله
( وأنك لعلئ خلق عظيم )
الدنيا في غالب الأحيان تأخذنا إلي التعصب في اراءنا
ولا نأخذ نصيحة
من كبارنا
نطاوع نفوسنا
ونسير على هوانا
ولانعتد بمن يحاول تقريب علاقاتنا
بعدها نجد الفجوه
في اجتماعاتنا
وعدم الاستمتاع
بأوقاتنا
ننحرج ونتردد عندما نريد تقديم
الاعتذارات عن بعض اخطاءنا
وعلينا نفتح صفحة
جديدة مضيئه
مع كل من في نفسه شيء يؤثر على تواصلنا
فالحياة جميلة نصنعها
بطيب الأخلاق
ولغه السماح تقلب موازين سعادتنا
وفي ليلة احرئ أنها ليلة القدر
علينا مراجعة نفوسنا
ونسامح من أخطاء علينا
أو نقدم الاعتذار لمن اخطاءنا في حقه سوا بقصد أو بدون قصد
فالأعمار قصيرة
ويكون شعارنا من هذا اليوم
السماح والابتسامة
والبشاشة وقبول الأعذار
هو شعارنا
وسامحونا