هي ظاهرة عداونية تمارس العنف والسلوك العدواني من فرد او مجموعة نحو غيرهم، وتنتشر بكشل كبير بين طلاب المدارس،ومن أنواعه يكون بالإساءة اللفظية كما يسمى (الذب) وهي سخرية للآخرين من أجل الضحك عليهم،كذلك من أنواعه التمييز العنصري الذي ينطوي على معاملة الناس بشكل مختلف حسب هويّتهم
والنوع الأخير وهو الأهم اليوم التنمر الألكتروني (السوشل ميديا) وهو جميع الأفعال التي تهدف إلى زعزعة الضحية المستهدفة نفسيًا أو اجتماعيًا وذلك من خلال مراسلة ونشر أو مشاركة معلومات أو صور خاصة أو مفبركة بهدف إيذاء أحدهم والتسبب لهم بالإحراج أو بغرض اشعارهم بالإهانة.
ويتمز عن التنمر المباشر أنه لايترك أذىً ملموسًا حيث أن المتنمر يخفي هويته بمعرف وهمي يبث من خلاله سمومه دون معرفته ولكن يبقى فعله محسوس نفسي للضحية كتعليق سيء او صور كارهة تؤثر في نفسية للضحية
ومن المعالجة إذا ما تعرض أحد للتنمّر من قبل آخرين، عليه عدم محاولة الرد على التنمّر
بمثله؛ لتجنّب الوقوع في المشاجرات أو أي مشاكل أخرى ،ويجب أن يؤمن كل فرد بقوته، فالمتنمّرون يحاولون أن يُشعروا غيرهم أنهم لا يملكون هذه القوة والطريقة الأفضل في التعامل مع الجميع أن يبقى الفرد مهذباًفي تعامله مع الآخرين، مع وضع الحدود لهم وعدم السماح لهم بتجاوزها