اصبحت المواقع الالكترونية سلاحا ذو حدين اما انها تساهم في بناء المجتمعات ونشر القيم والمبادئ بين افراد شعوبها او انها اصبحت من ادوات الهدم للقيم ونشر الفتن والكذب والاشاعات بين افراد المجتمع اما الحسابات التي تفيد المجتمع فهذه بكل تأكيد هي التي يستفيد منها المجتمع و يعتمد عليها شكلا ومضموما اما الحسابات الثانية التي هي محور الحديث والتي يجب الحذر و التحذير منها فهي الحسابات الوهمية والمندسة المأجورة من الخارج والتي تسعى جاهدة لبث الفرقة والتشكيك بين تماسك الشعب السعودي الوفي مع بعضة البعض والتفافة حول قيادتة المخلصة التي تعمل الليل والنهار من اجل ان ينعم الوطن والمواطن بمزيدا من الامن والتقدم والازدهار ، ولم تقتصر هذه الحسابات على نشر الفتن فقط بل تعدى ذلك لمحاولة نشر المحتويات التافهة التي لاتفيد افراد المجتمع والتي اصبحت معول هدم رئيس لتفكك الأسر عن طريق التدخل في خصوصياتها وتخبيبهم الزوجه على زوجها والعكس من اجل تفكيك كيان الأسرة لأنها هي النواة الحقيقية لنجاح المجتمع، كما ان هذه الحسابات اصبحت هاجسا مخيفا للعوائل وذلك لنسياق المراهقين والمراهقات خلف محتوياتها التافهة التي تحتوي افكار متطرفة وغير اخلاقية وهدامة للقيم تسببت في ضياع بعض الشباب والشابات الذين تقوم على سواعدهم وعلمهم نهضة المجتمع بعد توفيق الله، ونقول لأصحاب تلك الحسابات ان المواطن السعودي ليس بمغفل او ساذجا ويعرف جيدا مايحاك ضد وطنه وابناءه من اهل الشر والفتن ولن يزيد حقد هؤلاء على بلادنا إلا حبا فيها و في قيادتها، ونحن على ثقة ان الجهات المختصة تبذل كل مافي وسعها ومازالت لتصدي لتلك الحسابات الوهمية المندسة وحجبها لقطع الطريق امامهم وامام افكارهم المتطرفة ويجب علينا ان نحذر ابناءنا وبناتنا من تلك الحسابات بعدم الانسياق خلفهم، اللهم من اراد بلادنا ووحدتها بشر فأجعل كيدهم في نحورهم وتخطيطهم تدميرا عليهم.
كتبة/
علي فالح الرقيقيص البلوي