بالرغم من المصاب الجلل الذي حل بقبيلة الفرجه عامة والخضعان على وجه الخصوص والمتمثل بوفاة المرحوم بإذن الله تعالى الشاب عبدالإله بن خالد بن جلباخ الخضع ، إثر حادث مروري مروع أودى بحياته ،إلا أن ذلك لم يمنع الشيخ الشايش بن ناصر الخضع (خال المتوفي) من الوفاء بواجب إكرام الضيف بعد الدعوة التي كان قد قام بتوجيهها لشيوخ ووجهاء وأبناء قبيلة شمر قبل وفاة المرحوم بإذن الله .
وقبل حلول الموعد المحدد بليلة واحدة قدر الله وما شاء فعل حيث صعق الجميع بخبر وفاة ابن القبيلة الشاب عبدالإله رحمه الله حيث كان ولا بد من اتخاذ القرار الحاسم بإجماع الخضعان كافة وعلى رأسهم والد المتوفي الشيخ خالد بن جلباخ الخضع بضرورة إتمام موضوع الاحتفاء بضيوف القبيلة من أبناء شمر في وقته المحدد بدعوة مفتوحة للجميع ، وهذا ما تم تضافر الجهود رغم الموقف والمصاب الجلل الذي حصل بمشيئة الله ولا اعتراض .
وبهذا الموقف المقدر ضرب الشيخ شايش بن ناصر الخضع أروع أمثلة وصور الوفاء وإكرام الضيف الذي يحث عليه الدين الحنيف رغم كل الآلام والحزن الذي اعتصر القلوب وأدمع العيون حزنًا على وفاة ابن القبيلة رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع الصالحين والصديقين والشهداء الأبرار إنه سميع مجيب الدعاء ،ولا حول ولا قوة الا بالله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.