لمحة تاريخية ، عندما ظهرت رسالة الإسلام في القرن السادس الميلادي وبنهاية عهد الخلفاء كانت بداية انشاء الأحزاب واشعال الفتنة في بيت أبناء العمومة وانقسامه الى ان قامت الدولة العباسية بالقضاء على الدولة الاموية في الشام وما تبين لاحقا ان تسلل اجندة الفرس في حقبة الدولة الاموية عندما أعطيت ابنتي كسرى للحسن والحسين ومن خلالهما استطاع المتسلقين من التوغل بمفاصل الدولة العباسية وممارسة الكراهية والعنصرية واضطهاد اليهود والمسيحية وطردهم حتى يتسنى لها خلق أعداء واضعاف منهج الدولة بعد تحالف مفاصلها مع اعدائها من جهة والعمل على تأجيج عاطفة المسلمين بقيام اجندة الفرس بقتل الحسين لنشر الكراهية والعنصرية بين العرب من جهة أخرى وما تلى تلك الاحداث التاريخية ونتيجة تلك ظهرت الدولة الفاطمية والقرامطة والمذاهب المتعددة وعلى الرغم من ظهور حقبة العصور الذهبية التي كان لها المحور الأساسي في بناء الجامعات وترجمة الكتب ونقل الحضارة العربية الإسلامية بعلومها ومعارفها الى الإمبراطورية الرومانية الغربية المتقاربة بالدولة العباسية وكذلك ما ورثته امبراطورية الفرنجا الغربية من الاموية بعد اسقاطها و ان لكل حضارة عربية من الدول الإسلامية في ذلك الوقت الذي تشكلت وانقسمت الى ثلاثة دول اموية الاندلس وعباسية الشام وصفوية الفاطمية في مصر وهي مدخل أحزاب الصفوية الفارسية والتركية وكان لكل دولة غاية ودور وكيف تشكل صبغ صورة الهوية العربية بعد دخول المغول واسقاط الدولة العباسية بخيانة ابن العلقمي "وزير احد مفاصل استراتيجيات اقتصاد دولة الشام" والاحداث اللاحقة الغامضة التي حدثت في حقبتها وهي ظاهرة عبدة القبور وبدخول الدولة الايوبية وانشغالها بحروب الحملات الصليبية اثر ما تسببت به الدولة السالفة الى ان تم تسليم القدس من الكامل الايوبي بسبب الاعتبارات السياسية الداخلية وكيف تؤثر الحروب الخارجية في بعض داخل الدول لعدة اعتبارات ما أدى الى تساقط الدول الايوبية وبعد ذلك بفترة ظهرت الدولة العثمانية والتي تشكلت من قبيلة قاي احدى الشعوب التركية التي نشأت في اسيا الوسطى في النصف الثاني من القرن الثالث عشر واخذت تتوسع تدريجيا الى داخل اوروبا حتى استطاعت محاصرة القسطنطينية من جميع الجهات في ضل انشغال الإمبراطورية البيزنطية الشرقية في حروبها مع الإمبراطورية الرومانية الغربية الى ان توسعت الدولة العثمانية ودخولها القسطنطينية وهذا ما جعل الحافز على تحالف تلك الامبراطوريات المتصارعة في اوروبا وتوحيد صفوفها لإسقاط الاندلس ومنها بداية الاستكشافات الجغرافية والدخول الى القارات الثلاث والتنافس على مواردها وتلك الفترة هي عبارة عن تهيئة لبداية الحضارة الصناعية في روما الغربية وبسبب تداخل الجهل بالدين واستمرار الحروب الراديكالية ومحاكم التفتيش آنذاك كان الادب في حقبة شكسبير من ضمن الأسباب الرئيسية لظهور العلمانية في الغرب لتكن اول صناعة في القرن السادس عشر الطابعة لحاجة تلك الشعوب للعلم وشغفها للمعرفة والاطلاع التي انطلقت تطورا تدريجيا وبشكل جذري غير سلوك حياة البشر في علم الاجتماع والاقتصاد والفلسفة والسياسة وجميع مجالات العلوم وظهور صناعة الوسائل السريعة هذا من جهة الغرب اما الشرق فكان يعاني من الجهل والفقر في غالب مجتمعاته المنهوبة من مغول الإمبراطورية العثمانية وهي المسببات الرئيسية التي دخل الغرب بصياغ الاستعمار براس المال بعد الدمار بسببها ومحاولة احتكار كل مورد الشرق لصالح الغرب بحكم الثورة الصناعية التي اخذها أداة يرهب ويرغب بها ما شكل من هوية واعراف وقيم غالب الشعوب العربية والظلام التي كانت تعيشه اثر أيديلوجية
الصفوية والاثر الذي كان بمثابة عصر الإصلاح على يد الراهب الألماني مارتن لوثر بالبروتستنتية وبعد قرنين من الاستقرار الأوروبي وتطور الصناعة بكل مجالاتها واثناء محاولة المانيا المنافسة على مستعمرات فرنسا وبريطانيا دخلت الحرب العالمية الأولى التي أظهرت حقيقة السياسات في مسرح الحرب العالمي بتحالف المانيا والنمسة والمجر والعثمانية ضد دول الحلفاء وهي إنجلترا وفرنسا وروسيا ونتيجة لهزيمة الالمان بعد دخول اليابان وامريكا في الحرب العالمية الثانية ولضعف دول الحلفاء اثر حروب سالفة الذكر انقسمت المانيا الى قسمين الاتحاد السوفيتي الشيوعي في شرق المانيا من جهة وامريكا الرأسمالية في غربها من جهة وعلى اثرها بدأت الحرب الباردة ومن محاولاتها تفكيك الاتحاد السوفيتي في الوقت الذي تصارع فيه الدولة السعودية الثالثة بالخيول والجمال في وسط صحاري الجزيرة وصراعاتها مع الامبريالية العثمانية من جهة والقبائل التي تواليها من جهة أخرى وكان ذلك بقيادة البدوي العربي امام المسلمين عليه رحمة الله والسلام عبدالعزيز ال سعود محاولاا استعادة ارث ابائه واجداده ، ومن هنا فتح صفحة النور بسطور تاريخ العرب والمسلمين منذ بداية توحيده للقبائل المتناحرة وتحديد الحدود وطرد العثمانيين والعناية بالحرمين الشريفين وتأمين الطرق واستثمار الموارد في بناء البلاد وقد انهض بعصر الإصلاح الذي اثر على دول المحيط واصبح مصدر الالهام للدول العربية الشقيقة المستعمرة من التنافس الغربي الذي قد ذكرناه سالفا كما أسس واصل مفهوم قيم الإسلام ورسالة السلام بالأفعال التي يخلدها التاريخ في كل مواقف الدولة السعودية على مدار القرن الثالث من تاريخها المجيد والتحديات التي واجهتها في توازن حالة الاستقرار والتقدم على الرغم من الابتزازات المباشرة القريبة والبعيدة وهي صامدة برسالة النور التي تحملها ملوك شبه الجزيرة ها وقد وصلنا مشمرين بسواعدنا للإعمار والمشاركة بالاستثمار مع جميع دول العالم واشراكهم معنا في كل ما يخدم ويرفع مستوى رفاهية البشر وعلى مبادئ السلام بالحكمة والعلم يشهدها العالم بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله في نهضة وحضارة القرن في بلادنا والعالم من حولنا و من اخر ما وصله انطلقنا وعلى مبادئنا وقيمنا ووحدتنا خلف قيادتنا اصبحنا واجهة العالم بحروفنا ومعانيها العربية وبعد ان قام ولي العهد بالقضاء على أحزاب الاخوان قامت أحزاب اليسار بالهجوم الإعلامي على ولي العهد وانكشفت مؤامرات الزمان على يده و الذي كان يعلم عما قد حاكه أعداء القيم خلال الحرب الباردة بقيام الرأسمالية بتفعيل برامج التنظيمات الإرهابية في أفغانستان التي نشأت على أسس تقسيم واضعاف الاتحاد السوفيتي باستخدام عاطفة مسلمين العرب بواسطة اجندة الغرب الإخوان المسلمين التابعة للحرس الثوري والتي كانت بمثابة مفاصل دول موازية داخل دول انسدل قناعها على منصة المسرح الاعلامي وقد اثبت للعالم بان تلك الأحزاب اليمين واليسار هي من يشعل شرارة الإرهاب لإسقاط الفكر المتطرف على ابن عبدالوهاب بشكل مباشر وعلى حساب السعودية تمارس ايران الإرهاب وتتوسع في الدول العربية المتطرفة من خلال اجندة الاحزاب بهدف تحقق مصالح دول معينة لقدح الثورات ودمار الشعوب وبيع الأسلحة على حساب القيم وعلى الفور واجهت المملكة بقيادتها الحكيمة كل محاولات التخريب برسالة الاعمار المحققة على ارض الواقع في جميع مواقفها الإنسانية وقد كانت ولا تزال هذه القيادة المباركة تحافظ على الهوية العربية والقيم الاسلامية واستشهد ختاما بكلمة سيدي ولي العهد بكل شفافية قال دستورنا القران.
- جمعية نافع للأعمال التطوعية تفطر صائمي المسجد الحرام ب ٢٠٠٠ وجبة يوميا
- إفتتاح الدورة الرمضانية بالريث وسط حضور جماهيري كبير
- تدخل عاجل يُعيد يد مقيم قطعها منشار كهربائى في 6 ساعات بجدة
- مرض غريب يصيب الكثير من السياح على متن سفينة واحدة
- تدشين كتاب نجوم المساء لنجفية حمادة
- رصف حجري لمسار طريق “الهايكنج” بين محافظة النماص ومـــــركز خــاط ( وادي الغيل )
- مهرجان مزاد الإبل ينضم إلى كوكبة المهرجانات بالجوف
- أيتام (البر) يستقبلون فرقة أبو سراج في أمسية ترفيهية بدار الشربتلي
- خريجو معهد المراقبين بالطائف يواصلون لقاءاتهم السنوية بأساتذتهم
- ليلة لقاء أبناء الطائف وتكريم إعلاميها
- فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة يقيم اللقاء التسويقي الثاني لمبادرة (طاولة العائلة)
- بحضور مدير عام فرع وزارة الخارجية بجدة القنصلية العامة لجمهورية الهند بجدة تحتفل باليوم الوطني 74
- المنصوري يثمن قرار الشيخ السديس بتكليفه وكيلاً للإتصال والشؤون الإعلامية بالمسجد الحرام
- مركز حي المسفلة يقيم لقاء مقام داركم بعنوان ماذا قرأتم خلال 2022 .
- العنزي والشراري في الحدود الشمالية “عرعر ومحافظة طريف”
سامي الصقري

هل تغربت الهوية العربية والقيم الإسلامية على اثر الدول الصوفية وعادت بمفهومها الصحيح بمقاليد الدولة السعودية ؟


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alyoumnews.net/articles/27453/