‏لم أتخيل يوما إنني سأخطُ بقلمي معبرة عن وصف إعجابي به وبقصائده أو ما يتحدث به.
‏ كنتُ أشاهده خلف الشاشة فقط واستمتع بما يجيد ويتقن من شعر وشخصية رائعة حيث إنه يجيد إيصال مشاعره وأحاسيسه لنا بشعره أو حتى ردوده وكلامه وإنجازاته ، ‏إنه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد آل سعود حفظه الله.
‏اسمه يصدع في السماء في كل موقف أو مقولة يقولها ، وها أنا ذا أفخر به مجددا لما سيقوم بطرحه من عمل جبار أبهر به الكثير وبالذات في أنها تخص إرث بلادنا أنها (معلقاتنا امتداد امجاد)، ‏وهي أول مسرحية شعرية غنائية قام فيها بتأريخ الملاحم .
‏قام بالاستلهام فيها بقصائد جديده من المعلقات العشر ويجاريها عشرة من شعراء القصائد عن تأسيس الدولة السعودية الأولى و توحيدها وملوكها ، بمشاركة من الشعراء والكتاب والفنانين والممثلين والعارضين للفنون الأدائية والأوركسترا من العازفين والعازفات وفريق الإنتاج وفريق العمل الإبداعي ، وشارك في العمل نخبة من السعوديين والممثلين ، كما أن المخرج هو القدير عامر الحمود ، وسيكون هذا العمل من ضمن فعاليات يوم التأسيس ، وسيعرض في جامعة نورة بنت عبدالرحمن .
ننتظر هذا العمل بشوق،  شكرا ًصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد ، فأنت بهذا وكما عهدناك تُأصل لنا فخرنا بسعوديتنا وهويتنا دُمت ذخراً ياسيدي .