يا ملهمي ،تفجرت لك براكين الشوق بصدري، وتدفقت لك أبيات القصيد بوجدي ، وتسابقت إليك وتعثرت خجلاً أحلامي.
أتعلم كم مسافات العبور إليك مضيئة مهلكة، وكم الارتحال من الصمت إلى لذه البوح مغامرة بائسة يائسة .
لهواك صدى ينادى جنون خلدي الساكن، يلوح لي للعبور إليك، أسوارك عالية، وجسور وصلك معلقة، جسوراً ذائب الأركان أعوادها هشة.
أيها المسافات العصية أترني أغادر موطني الآمن إلى حلم فردوس التلافي ،ونعيم الوصال أم ذاك وهم ، يهوى بنا لجحيم الفقد والتلاشي .
تلك صرعاتي الحائرة بصمت ، تعصف بقلبي ،وتهلك روحي