كتب : محمد الفايز
العمل التطوعي سمة المجتمعات الحيوية لدوره في تفعيل طاقات المجتمع و منطلق كبير في إثراء الوطن بمنجزات أبنائة وتحقيق هدف من أهداف رؤية 2030 بنشر فكرة العمل التطوعي و تحول الجمعيات التطوعية من فكرة الروعية الي التنمية المستدامه و تجويد جودة الحياة .
من ناحية أخرى أصبح العمل التطوعي أكثر تجويد و تنظيم و أصبح يخضع للأشراف لكي لا يستغل وذالك من خلال إطلاق منصة العمل التطوعي حيث تم تمكين المجتمع بكافة أطيافة من المشاركة و المساهمه الفعلية من دون إحتكار.
بلاضافة الي ذالك لم يقتصر العمل التطوعي في مملكة الأنسانية علي الداخل فأنطلق خارج الحدود برسالة محبة و إنسانية من خلال تدشين البوابة السعودية للتطوع الخارجي من مركز الملك سلمان للأغاثة و الأعمال الأنسانية حفظه الله و أصبحنا بالأرقام و الأحصائيات بنتائج مبهرة و مؤشرات عالية تضعنا أمام ريادة العمل التطوعي الأنساني العالمي بكافة أشكالة سواء طبية او المجتمعية او البيئة منه أو الرياضية او المعلوماتية وتقنية ولعلنا نستشهد بإطلاق سيدي سمو ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله مبادرة السعودية الخضراء و مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والتي أبرزت توجه المملكة في حماية الأرض و الطبيعية وو ضعها في خارطة ذات معالم واضحة و طموحه نحو تحقيق المستهدفات التطوعية و الأنسانسية .
وفي الخاتم يحق لنا أن نفخر بما قدمته مملكتنا الي الأنسانية والأمم من أعمال خيرية امتدت الي الإنسان و البيئة وبات أثرها واضح ومحل تقدير العالم قاطبه .