بداء جيل جمهور الهلال الحالي على ثلاثة ركائز ، طوقت حُب الهلال حول عنقه حتى تسللت لقلبه وثبتت هناك .. كيف . ومتى . ولماذا !
هذه حكاية مشجع ..
بداء بمراقبة الهلال من خلال تردد أسماء النجوم الذينَ ملئوا سماء الهلال الأزرق . فأبهرتهُ مهارة الأسطورة يوسف الثنيان اللذي كان كما قيل “ بلايستيشن في زمن الأتاري ” وقف منبهرًا وهوَ يراقب يوسف الذي يُسقطُ ابرز نجوم الخصم واحدًا تلو الأخر .. هذا النجم جعل من هذا المشجع أن يقترب اكثر من سماء الهلال المُبهره . حتى تعمق فيها وسمع خطوات الذئب ، فأزداد تعجبًا وحبًا بالأسطورة سامي الجابر الذي يدفع حب الهلال روحه بكل قوة طوال الـ90 دقيقة ليرفع راية الهلال فوق كل رايه ويخفق قلبه حُبًا بـ الهلال . لم يلبث المشجع طويلاً حتى ازداد حبًا بأسطورة حراس القارة محمد الدعيع الذي كان يرتمي بكل أتجاه لمنع الأهداف ، حتى أصبح مثلاً وقدوة لحراسة المرمى لكل الأجيال ، عندها تيقن هذا الفتى . أن ترديد أسم الدعيع لحارس المرمىالمتألق في كل المدارس “ والحواري “ ليسى من وحي الخيال بل هو اسطورة حية وجدها في سماء الهلال . بداء يقلب الفتى المشجع صفحات التاريخ ، وذُهل بالاسطورة صالح النعيمة العملاق الذي كان يسمع أحاديث والدهُ عنه ، نعم هو في ذات الفريق الازرق الذي يشّع نورًا بسبب كثرةِ نجومة في سماء الهلال ، لم يكتفي وهو يتنقل بين أبرز الاسماء الكبيرة محليًا وأجنبيًا .. حتى رأى الذهب ، هُنا التاريخ ، هنا الماضي ، هنا المستقبل ، نعم هذه البطولات تحكي سر تكرار اسماء هائولاء النجوم الذين قرأت اسمائهم سابقًا . تاريخ من الأنجازات المحلية والخليجية والعربية والقارية ! يا لكثرة الأفراح وصخب البطولات هنا كل هذا التاريخ لهذا العملاق فقط ! وهنا تعلق قلب هذا الفتى بحب الهلال “ ! حتى أحب والدهُ الشيخ عبدالرحمن بن سعيد “ رحمه الله “ فهذا الشيخ أب لكل من عَشق الهلال ، فبات يشركه في كل دعواتهُ مثلما كان هوَ سببًا في كل لحظاتالسعادة الخالدة له في الهلال ، وأزداد فخرًا بما رأه من كبير الهلاليين الأمير هذلول بن عبدالعزيز “ رحمه الله ” الذي كان يُراقب الهلال من بعيد فكلما تعثر الهلال مدّ له يد المجد ليعيدهُ لواجهة التاريخ والأنجازات مجددًا ، ثم وقف هذا الشاب حُبًا وتعجبًا وفخرًا ، عندما شاهد روحًا زرقاء تحوم حول الهلال ، محمّله بالحب الصادق والعمل المتواصل ، نعم هو الأمير عبدالله بن سعد “ رحمه الله “ كان الأمير بمثابة الثقه لهذا الفتى ان يطمئن قلبه وكأنه يقول له : ان الهلال هنا في قلبك لن يتزحزح مهما مضت السنوات . تطول القائمة وتتوافد أسماء الفخر الزرقاء حتى يقف أمام أسم العملاق الأمير بندر بن محمد الذي كان قلب الهلال في الدفاع عنه . وبهِ يبقى الهلال في طريق الأنجازات المتواصله وسط سورٍ عالي بوجود هذا العملاق وكل رؤساء واعضاء شرف الهلال السابقين والحاليين والقادمين . لم تنتهي الحكاية بعد هذه كانت البداية ، وكل هذا كان بداية عشق حقيقية لشاب ( أمن بالله ربًا وبمحمد نبيًا وبالإسلام دينًا لايشرك بالله احد ) .
لعل حكاية هذا الشاب كانت خير رسالة لمن لايملك العقل والمنطق في حديثه ، فمن احب الهلال ينبغي له هذا الصخب في حبه حتى الجنون فالهلال قصة افراح وحب تتجدد كل يوم وليلة وتزداد ساعة هي اشياء يجهلها الكثيرون .. عليهم البحث عن الهلال ليجدوها واقعًا ويعلمون لماذا أحببنا الهلال لهذا القدر !