عطفًا على الأحداث الدراماتيكية التي واكبت مسيرة ومشوار المنتخب الوطني السعودي بدءً بالأحداث الدراماتيكية المتصاعدة التي أثارها وافتعلها المدرب الإيطالي مانشيني من خلال الأحداث التي صاحبت مرحلة المعسكر الإعدادي وما تلاها من افرازات سلبية بعنجهية كبرياء المطعم بنكهة أوروبية خالصة بعد أن تبلورت وتجلت بعلياء صادم أثناء المشاركة في منافسات بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة تسببت بخروج قصري ومرير على يد الشمشون الكوري بفارق الركلات الترجيحية بعد ان عرف من أين تؤكل الكتف .
ومن خلال أحداث المسلسل المانشيني الكارثي الذي بدء بتجريد ابرز ستة لاعبين من وطنيتهم بإتهامات وادعاءات واهية لا تمت للواقع بصلة ولا تمثل حقيقة أبناء هذا الوطن المعطاء ممن تشربوا الولاء والتضحية حتى الثمالة لرايته الخفاقة وقيادة الحكيمة تحت ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، وعضده المتين الأمين سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان(الأمير الفارق)وعراب الرؤية المجيدة 2030 التي أفرزت العديد من الإنجازات الإيجابية حيث بات الجميع من خلالها ينعم بالعيش الرغيد والأمن والأمان والاستقرار والرخاء ولله الحمد والمنه.
وبالرغم من ان ألاعبين كافة وبدون إستثناء انكروا وكذبوا كل ما صرح به الهارب مانشيني ومنهم من أقسم بالله على ذلك لتنوير الرأي العام الذي تعاطف مع كافة أللاعبين، إلا ان هناك وبكل أسف أصوات وفئة معينة انجرفت مع الإتهامات، وسارعت لإيجاد وخلق المبررات المؤيدة للهارب مانشيني حتى وجد اللاعبين أنفسهم في دائرة الإتهام، وأمام لجان التحقيق بكل آسف .
ومع توالي الأحداث بتسارع بدأت بعض الخيوط تظهر تباعاً ،ومن خلال ما شاهدناه فالمنطق والعقل وكل ما صدر من تصرفات سلبيه وغير مسؤولة عبر كينونة الهارب مانشيني ترجح بلا ادنى شك ميزان الحق لبوتقة الستة المبعدين الذين يعتبرون من أبرز اللاعبين الناشطين في دوري المحترفين السعودي كلً في مركزه مما أدى الى حرمانهم من شرف تمثيل الوطن الذي يسعى لنيله كل سعودي على وجه البسيطه ،وذلك بسبب مكابرة وتعنت الهارب مانشيني الذي اصدر قراره الغير عقلاني لحاجة في نفس يعقوب مما اثر على الأداء الفني ونتائج المباريات في البطولة بشكل عام.
من خلال هذا المنطلق وما يلوح في الأفق فقد أصبح المشهد المتوقع خلال المرحلة المقبلة بظهر بصورة قاتمة وضبابية تنذر بخطر حقيقي يتربص بمسيرة الصقور الخضر في المنافسات القارية والدولية المقبلة ان لم يتخذ القرار المناسب والرادع في حق الهارب مانشيني ووضعه في القالب والحجم الطبيعي له .
فهل يستمر الوضع كما هو عليه ويفلت الجلاد بجلده دون رادع ونختلق له جملة من الأعذار تتماشى مع صالح المذكور ، أم سيكون هناك قرار جريء في حق الهارب مانشيني ووضع النقاط على الحروف؟
فقط الأيام المقبلة هي الفيصل وستكون حبلى بالمفاجأت وأن ظهرت طيف بوادرها الإيجابية بعد صدمة الخروج المرير المسبب لقافلة الصقور الخضراء.
خاتمة : من أمن العقوبة إساء الأدب
alshmalghryd@gmail.com
بقلم
الدكتور فواز صايل الرويلي- الحدود الشمالية- طريف