الدكتور محمد بن علي بن محمد أبو طالب
دراسته:
درس الابتدائية في مدرسة الملحاء ونجح وبترتيب الثاني على جميع المدارس الابتدائية في منطقة جازان وأُذيع اسمه في الراديو مع العشرة الأوائل الخريجين بالمرحلة الابتدائية على مستوى المملكة
درس المرحلة المتوسطة في مدرسة صبيا المتوسطة .. ودرس بعهد المعلمين الثانوي بجازان بناءً على رغبة والده رحمه الله وتخرج من المعهد بترتيب العاشر على مستوى معاهد المملكة.
العمل:
باشر العمل بمدرسة العدايا كمعلم مؤقتاً ..ثم انتقل إلى مدرسة الملحاء الابتدائية .. ثم إلى مدرسة ( أبو السّلع الابتدائية) الابتدائية وبقي بها لمدة ست سنوات التحق خلالها بجامعة الملك عبد العزيز بجدة ( بالانتساب )وحصل على درجة البكالوريوس في تخصص علم الاجتماع.
ثم حصل عام 1403ه على دبلوم في التربية وعلم النفس مع الدبلوم العامة في التوجيه والإرشاد في آنٍ واحد من جامعة أم القرى..
انتقل للعمل بإدارة تعليم صبيا مشرفاً ورئيساً لقسم التوجيه والإرشاد ومشاركاً في بدايات وتأسيس هذه الإدارة في عام 1404هـ .
من خلال وجوده بالإدارة لم يكتف بحمله لمؤهل دبلوم التوجيه والإرشاد ؛ التحق ببرنامج التفرغ الكلي الذي طرحته الوزارة عام 1405ه للحصول على درجة الماجستير عبر منافسة بين 250 مرشحاً وفاز بمقعد في جامعة أم القرى ، وحصل على الماجستير بامتياز عام 1408ه في التوجيه والإرشاد النفسي .
ثم بجهد ذاتي التحق بجامعة الخرطوم مستفيداً من تعليمات وزارة التعليم العالي وحصل على درجة الدكتوراه في علم النفس التربوي ( تخصص التوجيه والإرشاد النفسي ).
اهتماماته:
تركزت اهتمامات الدكتور على جودة وتقوية وتطوير نشأة التوجيه والإرشاد وبرامجه وفعالياته وكوادره وفقاً لاهتمامات الإدارة وتطلعاتها ..
فعمل على : زيادة أعداد المرشدين بالمدارس ، وكذلك زيادة أعداد المشرفين … وتخطيط البرامج والفعاليات .. وتحديد ورسم الرؤى والأهداف للقسم .. مع الاهتمام بجودة تنفيذ الأهداف العامة للتوجيه والإرشاد المرسومة من الوزارة .. مع الاهتمام بتجهيزات القسم ..وتدريب منسوبيه ، واستحداث الآليات وأدوات وسجلات العمل بالمدارس والقسم .. وتخطيط اللقاءات والاجتماعات .
البرامج:
وكان من أهم البرامج:
البرنامج (التمهيدي ) لاستقبال الطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي ودعمهم ومساعدتهم ومساندتهم لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والدراسي ، والتكيف مع البيئة الجديدة على هؤلاء الأطفال .
العناية وتقديم الرعاية والخدمات المناسبة لكل من الطلاب المتفوقين والموهوبين والمتأخرين دراسياً ومتكرري الرسوب ( الإعادة )والطلاب ذوي الإعاقات .. والطلاب كبار السن غير الملتحقين بالمدارس ..ذوي الصعوبات الأخرى ( صعوبات التعلم .. صعوبات التركيز والنشاط الزائد .. وذوو التوحد .. وذوو الخجل والانطواء … والطلاب أصحاب السلوك العدواني ونحوه ذلك من الأنماط السلوكية المختلفة ).
العناية بزيادة إعداد وأعداد المؤهلين في التوجيه والإرشاد من المرشدين ومن المشرفين للحصول على دبلوم التوجيه والإرشاد والتخصص في التوجيه والإرشاد بنيل درجات الماجستير والدكتوراه.
حل المشكلات السلوكية للطلاب وتطويرها الكترونياً
وتفعيل لائحة وقواعد السلوك والمواظبة بجميع المدارس .
كان من أهم اهتماماتنا في التوجيه والإرشاد كثيراً وكثيراً جداً برامج الإرشاد الديني والاجتماعي والنفسي والمهني والتربوي التعليمي .. ودعم سبل بناء الشخصية وأساليب توكيدها ..
دراسة المشكلات والقضايا والمخالفات الطلابية واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها بما يخدم تحقيق الأهداف المنشودة .
تكريم الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياً مع إصدار الأدلة الخاصة بتعزيز ذواتهم وشخصياتهم ومواهبهم وابداعاتهم الدراسية المتميزة .. وكذلك تكريم الآباء المثاليين ومجالس الآباء المتميزة .. والمرشدين المتميزين في أداءاهم .. وكذلك تكريم المدارس الرائدة في التوجيه والإرشاد وكل ذلك عبر الاحتفالات السنوية أو الفصلية الخاصة ..
متابعة إصدار المطبوعات الإرشادية الداعمة لنجاحات المرشدين والمدارس في الأداء الإرشادي بشكل شمولي ومميز ..
طباعة جميع الأدلة الإرشادية اللازمة للبرامج والخدمات التوجيهية والإرشادية ..
متابعة البرامج الارشادية الحوارية .. وكذلك متابعة انعقاد اللقاءات والاجتماعات الارشادية التدريبية والتشاورية .. إضافة إلى العناية بالمعارض الارشادية الخاصة بجميع البرامج المدرسية الطلابية أو المجتمعية ..
عمل التوجيه والإرشاد على دعم السلوك الإيجابي ، ومعالجة ما سواه عبر برامج واللقاءات والدورات الخاصة المناسبة لدعم السلوك الإيجابي وسبل كف ما سواه.
عمل على البرنامج الإرشادي – الوقائي وفق تعليمات الوزارة – التوعية بأضرار التدخين ، وأخطار المخدرات..وقد شاركت لأول مرة في فعاليات وبرامج القسم الارشادية الوقائية بهذا الخصوص اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في الرياض .. وذلك لكل من المجتمع بشكل عام ، وللطلاب بشكل خاص .
شارك في وضع خطط بعض الأقسام ومنها قسم التدريب التربوي ومركز صاحب السمو الملكي أمير المنطقة لرعاية الموهوبين ، وكذلك قسم التربية الخاصة .. ومساندة قسم الاختبارات والقبول والتسجيل للطلاب ..
شارك في الكثير من اللجان ، ومنها لجنة مقابلات المتقدمين للتفرغ لتحضير الدرجات العلمية العليا .. وكان من أهم تلك اللجان التي رأسها هي رئاسته للجان المقترحة على مستوى إدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا وعلى مستوى المنطقة منطقة جازان ، وهي اللجان الخاصة باحتفالات التعليم بالمنطقة والمحافظة خلال زيارة معالي وزير التربية و التعليم الدكتور محمد الرشيد رحمه الله..
نظم عدة لقاءات وندوات ودورات ومحاضرات إرشادية على مستوى الإدارات التعليمية بالمملكة على مسرح وفي قاعات إدارة التعليم بصبيا..
عمل بامتياز بتوطين اختبارات القدرات لطلاب المرحلة الثانوية بالمحافظة وكذلك مقابلة واختبارات المعهد السعودي الياباني للسيارات لهؤلاء الطلاب دون الانتقال الى المعهد في جدة ..
المساهمة في إعداد معايير جائزة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة للتفوق خلال فترة عمل سعادة الدكتور علي عريشي بالتعليم وبأمانة الجائزة ..
بفضل الله تعالى ثم بفضل جهوده ودعم سعادة المدير كان الطلاب المعوزين والأيتام بمدارس المحافظة من أوائل الطلاب المستفيدين من خدمات ( تكافل ).
قبيل تقاعده تقدم أكثر من 300 معلماً للترشح للعمل في مجال التوجيه والإرشاد .. وذلك كعدد لم يسبق أن تحقق للترشح في أي مجال منذ تأسيس إدارة التعليم بالمحافظة . أسهم القسم بفاعلية في إنشاء قسم التربية الخاصة بإدارة تعليم صبيا سبقاً لكثير من إدارات التعليمية الكبرى ..
وكذلك كان لهذا القسم (قسم التوجيه والإرشاد ) بعد الله تعالى في إنشاء مركز صاحب السمو الملكي أمير المنطقة لرعاية الموهوبين في تعليم صبيا بدعم من سموه الكريم ومتابعة القيادة التعليمية ..
وكل تلك النجاحات وما تحقق من أهداف راقية طموحة تمت بفضل الله تعالى ، ثم بفضل والديه رحمهما الله.