كتب راشد القنعير
في لفتة تعتبر رائدة لكل من خدم وطنه في اي مجال كان
المدرب الوطني القدير خليل الزياني يتزين هذا الإسم بأحد شوارع مدينة الدمام ويحسب لأمانة منطقة الشرقية هذا التكريم لهذا الرجل الذي سجل اسمه في سجلات البطولات السعودية فكانت بداية الذهب واعتلى المنصات للأخضر السعودي تحت قيادته فبعد التأهل لنهائيات أولمبياد لوس أنجلوس حقق الزياني بطولة كأس آسيا عام 84م هناك في سنغافورة في إنجاز خالد لن ينساه الشارع السعودي فكانت الانطلاقة الحقيقية للمنتخب على يد هذا المدرب الوطني القدير
نجاحات الزياني ابتدت مع ناديه الإتفاق بتحقيق بطولة الدوري عام 83م بدون اي خساره َكذلك بطولة الدوري عام ٨٧م أيضآ حقق اول بطولة خارجية لأنديتتا السعودية مع النواخذه
عاد وكرر الإنجاز بتحقيق بطولتين خارجية على المستوى الخليجي والعربي في عام 88 م
لم تنتهي وتتوقف إنجازات ابوابراهيم حيث حقق مع بنو قادس
اول بطولة محلية كاس سمو ولي العهد 92م ليثبت الزياني بأنه عميد المدربين الوطنيين
ويتربع على عرش التميز والإبداع ليكرم من قبل المسؤولين لنجد الاصداء الجميلة والارتياح من الجميع سوا المهتمين بالشان الرياضي او غيرهم فالجميع بارك لخليل الزياني هذا التقدير والوفاء ليكون هذا التكريم حافز لكل من يخدم الوطن
بان يجد نفسه في قائمة المكرمين ويشاهد هذا التكريم في حياته
فالوفاء لأهل الوفاء.