بقلم : هاني الحربي
بداء جيل جمهور الهلال الحالي على ثلاثة ركائز ، طوقت حُبالهلال حول عنقه حتى تسللت لقلبه وثبتت هناك .. كيف . ومتى . ولماذا !
هذه حكاية مشجع ..
بداء بمراقبة الهلال من خلال تردد أسماء النجوم الذينَ ملئواسماء الهلال الأزرق . فأبهرتهُ مهارة الأسطورة يوسفالثنيان اللذي كان كما قيل “ بلايستيشن في زمن الأتاري” وقف منبهرًا وهوَ يراقب يوسف الذي يُسقطُ ابرز نجومالخصم واحدًا تلو الأخر .. هذا النجم جعل من هذا المشجع أنيقترب اكثر من سماء الهلال المُبهره . حتى تعمق فيهاوسمع خطوات الذئب ، فأزداد تعجبًا وحبًا بالأسطورة ساميالجابر الذي يدفع حب الهلال روحه بكل قوة طوال الـ90 دقيقة ليرفع راية الهلال فوق كل رايه ويخفق قلبه حُبًا بـالهلال . لم يلبث المشجع طويلاً حتى ازداد حبًا بأسطورةحراس القارة محمد الدعيع الذي كان يرتمي بكل أتجاه لمنعالأهداف ، حتى أصبح مثلاً وقدوة لحراسة المرمى لكلالأجيال ، عندها تيقن هذا الفتى . أن ترديد أسم الدعيعلحارس المرمىالمتألق في كل المدارس “ والحواري “ ليسىمن وحي الخيال بل هو اسطورة حية وجدها في سماءالهلال . بداء يقلب الفتى المشجع صفحات التاريخ ، وذُهلبالاسطورة صالح النعيمة العملاق الذي كان يسمع أحاديثوالدهُ عنه ، نعم هو في ذات الفريق الازرق الذي يشّع نورًابسبب كثرةِ نجومة في سماء الهلال ، لم يكتفي وهو يتنقلبين أبرز الاسماء الكبيرة محليًا وأجنبيًا .. حتى رأى الذهب ، هُنا التاريخ ، هنا الماضي ، هنا المستقبل ، نعم هذهالبطولات تحكي سر تكرار اسماء هائولاء النجوم الذين قرأتاسمائهم سابقًا . تاريخ من الأنجازات المحلية والخليجيةوالعربية والقارية ! يا لكثرة الأفراح وصخب البطولات هنا كلهذا التاريخ لهذا العملاق فقط ! وهنا تعلق قلب هذا الفتىبحب الهلال “ ! حتى أحب والدهُ الشيخ عبدالرحمن بن سعيد “رحمه الله “ فهذا الشيخ أب لكل من عَشق الهلال ، فباتيشركه في كل دعواتهُ مثلما كان هوَ سببًا في كللحظاتالسعادة الخالدة له في الهلال ، وأزداد فخرًا بما رأهمن كبير الهلاليين الأمير هذلول بن عبدالعزيز “ رحمه الله” الذي كان يُراقب الهلال من بعيد فكلما تعثر الهلال مدّ لهيد المجد ليعيدهُ لواجهة التاريخ والأنجازات مجددًا ، ثم وقفهذا الشاب حُبًا وتعجبًا وفخرًا ، عندما شاهد روحًا زرقاء تحومحول الهلال ، محمّله بالحب الصادق والعمل المتواصل ، نعمهو الأمير عبدالله بن سعد “ رحمه الله “ كان الأمير بمثابةالثقه لهذا الفتى ان يطمئن قلبه وكأنه يقول له : ان الهلالهنا في قلبك لن يتزحزح مهما مضت السنوات . تطولالقائمة وتتوافد أسماء الفخر الزرقاء حتى يقف أمام أسمالعملاق الأمير بندر بن محمد الذي كان قلب الهلال فيالدفاع عنه . وبهِ يبقى الهلال في طريق الأنجازاتالمتواصله وسط سورٍ عالي بوجود هذا العملاق وكل رؤساءواعضاء شرف الهلال السابقين والحاليين والقادمين . لمتنتهي الحكاية بعد هذه كانت البداية ، وكل هذا كان بدايةعشق حقيقية لشاب ( أمن بالله ربًا وبمحمد نبيًا وبالإسلامدينًا لايشرك بالله احد ) .
لعل حكاية هذا الشاب كانت خير رسالة لمن لايملك العقلوالمنطق في حديثه ، فمن احب الهلال ينبغي له هذاالصخب في حبه حتى الجنون فالهلال قصة افراح وحب تتجددكل يوم وليلة وتزداد ساعة هي اشياء يجهلها الكثيرون.. عليهم البحث عن الهلال ليجدوها واقعًا ويعلمون لماذاأحببنا الهلال لهذا القدر !