بقلم : راشد القنعير
عاش أنصار الهلال عام كان فيه الفرح والسرور علامة وماركة مسجلة لايصنعها سوا من لبس قميص الهلال
فلن تنسى جماهير الزعيم الركزة المشهورة أمام المنافس التقليدي النصر في ملعبه (مرسول بارك) بعد التاهل للنهائي الآسيوي من المدافع البليهي الذي بصم بكل شموخ وشجاعة
وركز العلم الأزرق في منتصف الملعب
ليقول وبكل لسان منتمي وعاشق للأزرق
انا الهلالي انا البطل هذا مكاني والزمان زماني فالركزة البليهية لاتزال صداها قائم فسوف تسجل بتاريخ الرياضة مثلها مثل دقيقة جحفلي التي أصبحت ماركة جحفلية في الرياضة السعودية
بالمقابل الترنيدو سالم الدوسري بفرحته (الخلط) التي انتشرت في الملاعب المحلية والخارجية أصبحت حديث الشارع الرياضي وان خلطه سالم لايشبهها اي فرحة فقد تزامنت مع موسم ذهبي للزعيم فالترنيدو ظهر هذا الموسم بمستويات لافته أعطت الفرح للجماهير الهلالية بثلاثة القاب
كان لسالم اليد الطولئ فيها ليثبت الدوسري انه نجم من طراز كبير وانه الامتع ليس محليا
بل على المستوى القارة التي سيكون لسالم نصيب في جوائزها
فمن لها غير سالم الذي لبى نداء الجماهير بعد الكلمة المشهورة قبل عدة مواسم (حس ياسالم) فكان الترنيدو عند حسن الظن
والهلال الذي يصنع النجوم قادر على زيادة الغله من البطولات
فالجماهير الزرقاء لا تكتفي ولاتشبع من نهم البطولات
ولعل الموسم الجديد يكون هناك أحداث أخرى زرقاء يرسمها ابطال اللون الأزرق فنحن من المنتظرين.