بقلم : ابراهيم العاصمي
انتهى الموسم الرياضي للعام ٢٠٢٢ ما بين فرح عارم للكرة السعودية بتأهل المنتخب الأول إلى نهائيات كأس العالم وحصول المنتخب الأولمبي على كأس آسيا، وحزن قاتل لجمهور الغربية بهبوط للنادي الأهلي وخسارة الاتحاد للدوري بعد أن كان بيده.
أما على صعيد الأندية، كالعادة _الهلال_ يغرد خارج السرب ويحصل على ٧٥% من البطولات المتاحة له، وهي كأس آسيا والسوبر والدوري، وحقق وصيف كأس الملك وتشرف بالسلام على ولي العهد واستلام جائزة المركز الثاني.
كان الدوري لهذا العام أطول دوري في تاريخ الكرة السعودية ورغم ذلك كان الزعيم مشاركًا بعشرة لاعبين مع المنتخب وشارك في بطولتين آسيوية ووصل لنهائي الكأس ولعب فيه ١٢٠ دقيقة وعاد بعدها للدوري وهو يخسر ٩ لاعبين ما بين إيقاف أو إصابات، ولكن الكتيبة الزرقاء أبت إلا أن يكون لها الكلمة في جدة، فخسارة نهائي كأس الملك كانت الحافز الأقوى للاعبين في مواجهة تعد الأقوى في الموسم بأكمله،وعلى أرض الجوهرة مايسميه عشاق العميد (جحيم الجوهرة) خصوصًا وأن الهلال ينقصه ٨ لاعبين إصابات وكنو إيقاف، ورغم إصابة الفرج والكوري هيون إلا أنهما تحاملا على إصابتيهما ولم يدخلا تدريبات الفريق وشاركا باللقاء الذي انتصر فيه الهلال ٣ إلى واحد للاتحاد وقلص بذلك الانتصار الفارق النقطي بين الفريقين وكانت تلك الليلة ليلة جحيم على العميد وعشاقة الذين كانوا يأملون بأن تكون ليلة يتوج من خلالها فريق النمور بلقب الدوري، ولكن هبت رياح الزعيم وارتفع موج بحر جدة وأصبح طوفان أغرق جدة واستاذ الجوهرة مما اضطر جمهور العميد إلى الخروج من المدرجات عند الدقيقة ٧٠ من عمر اللقاء، واستمر بعدها الهلال بتحقيق نقاط مباراتي الفتح والفيصلي التي أوصلته إلى النقطه ٦٧ بفارق نقطتين عن الاتحاد ٦٥ نقطة.
وأما مفاجأت الموسم فكانت هبوط النادي الأهلي للدرجة الأولى على يد نادي الشباب وكانت نهاية حزينة جدًا لجمهور الغربية سواء الاتحادأو الأهلي.