بقلم : راشد القنعير
نامت عروس البحر جده مساء الأمس على دمعات وحزن الجماهير الاتحادية التي كانت تمني التتويج بالدوري بعد سنوات عجاف
الحزن بالجهة الأخرى كان أشد والم وحسرة لجماهير الأهلي التي ودعت فريقها إلى دوري( يلو) الموسم القادم في مفاجأة هزت الوسط الاعلامي والجماهيري بمختلف ميولها
فالقلعة الخضراء تغادر دوري المحترفين في مشهد مأساوي لايكاد احد ان يصدقه فهو حلم وكابوس مزعج لجماهير الأهلي المغلوبة على أمرها
العميد الاتحادي الذي كان قاب قوسين او أدنى من تحقيق اللقب الغائب اخرج نفسه بنفسه بالجولات الأخيرة وفرط في التتويج بعد أسابيع طويلة كان الإتحاد متصدر ويمشي كذا كذا حسب مايردد أنصار النمور
فكانت المعطيات تؤكد بأن الدوري في أحضان العميد
لكن خبره زعيم الذهب والالقاب
الهلال غيرت تلك المعطيات فعاد الزعيم من بعيد في المحطة الأخيرة
وكسب الذهب وجرع النمور الكيد والتعب والنصب لتخرج الحشود الاتحادية حزينة في منظر مخيب للأمال.
في الجانب الآخر الأهلي
وفي مشهد مؤلم ودع المجانين ناديهم في دراما مأساوية كتب فصولها وسيناربوها الإدارة بقيادة النفيعي والمحياني الذين ابقوا المدرب هاسي اكثر من ٢٠ جوله عاش وعانئ الراقي معها فصول ودراما من تذبذب المستوى والنتائج
فلم تستجب الإدارة لمطالب الإعلام والجمهور الاهلاوي لتكون الفضيحة مدوية بهبوط قلعة الكؤوس لدوري المظاليم
لتتحسر الكرة السعودية وتخسر احد اضلاع قواها بهبوط مرير لم يكن بالحسبان
فالجمهور المغلوب على أمره كان ضحيه وكبش فدا فعاشت الجماهير الأهلاوية ليلة سوداوية احزنت محبي وعشاق الكرة الجميلة
ولعل هذا الهبوط الاضطراري محطة جديدة لنهوض القلعة الخضراء من جديد للعودة بشكل مختلف
فالكرة عبر ودروس وكل يوم لها مع عشاقها قصه فلن تنسى جدة تلك الليلة الحزينه والدراما الغير سعيدة فنامت باكرا
لعل وعسى تعود الابتسامة قريبآ بعودة الذهبي للمنصات
والقلعة لساحة الأضواء من جديد
انهض ياعميد
وافق يا أهلي من سباتك
راشد القنعير
الرياض