على كلمات ومقدمة أغنية أم كلثوم الشهيرة (أغدًا ألقاك يا خوف فؤادي من غد …)، ومع قرب موعد انطلاق مباراة إياب نهائي دوري أبطالآسيا، حيث سيخوض الهلال هذا اللقاء في ظل غياب عدد من نجومه الدوليين، يعيش المشجع الهلالي أوقات صعبة ينتابه الخوف تارةًوالتفاءل والأمل تارةً أخرى، فالفريق الأزرق يمر بظروف ومرحلة صعبة منذ بداية الموسم الذي شارف على الانتهاء، بدأت هذه المرحلة الحرجةمنذ إعلان غرفة فض المنازعات منع الهلال من التسجيل لفترتين على خلفية قضية اللاعب محمد ابراهيم كنو الشهيرة، واستمرت هذه الظروفبجدولة مباريات الفريق بطريقة مرهقة بسبب مشاركات الهلال الخارجية (كأس العالم للأندية / الأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا) ما أدىإلى تذبذب في مستوى الفريق ونتائج مبارياته خلال الفترة الماضية خصوصًا في دوري روشن السعودي والذي على ما يبدو أن الفريق ابتعدعن المنافسة على تحقيقه، ووصولًا إلى غياب عدد من نجومه في مباراة إياب النهائي المنتظرة أما بداعي الإصابة أو الإيقاف، كما أن المدربدياز لا يجيد التعامل مع مثل هذه المباريات والشواهد كثيرة.
ولكن ورغم كل هذه الظروف إلا أن المشجع الهلالي ينتابه نوع من التفاءل بتحقيق اللقب الخامس، فالفريق عادة ما يقدم مستويات مميزة فيمثل هذه اللقاءات وخاصة عندما يلعب تحت الضغط.
بالحقيقة هي مباراة صعبة، صعبها الهلال على نفسه في مباراة الرياض السهلة، فنتيجة مباراة الذهاب تصب في مصلحة الخصم وتعطيهحظوظ أكبر للظفر باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه.
بالتوفيق للزعيم العالمي في هذا المعترك القاري الصعب