قبل أن تمضي الأيام وتسير ونتذكر قول مهلا يارمضان علينآ استغلال تلك الأيام المعدودات بالمسارعة في فعل الصالحات والابتعاد عن مفسدات الصوم
فالهمز واللمز والغيبة والنميمة كلها تفسد الصيام
من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة بأن يدع طعامه وشرابه
وعلى الصائم التزود بطيب الأخلاق
بالبشاشة والابتسامة ومساعدة المساكين والعمل التطوعي بالمشاركة بتفطير الصائمين مع الحرص على المحافظة على الصلوات جماعة بالمساجد
مع التزود بالنوافل كصلاة التراويح و ختم القرآن وترتيب جدول يومي
لصلة الرحم والاجتماع مع الأهل والاحباب
ترجي فيها التقرب لله بهذه الأعمال
فرمضان مدرسة تربوية
يتخرج منها الموفق
فاجر الصائم لايقدر
فالله سبحانه في الحديث القدسي يقول
إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به
فالكريم سبحانه هو من يجازي من ترك كل المفطرات والملذات طاعة له
لابد أن نعود أنفسنا في هذه الأيام على أن تكون ألسنتنا رطبه بذكر الله
لكي نفوز ونغتنم هذآ الموسم العظيم
لعله أفضل الشهور
ففيه نزل القرآن
وفيه
أفضل ليلة هي ليلة القدر من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه
ومن صام رمضآن إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه
ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه
نسأل الله الجواد الأعظم
أن يتقبل منا ومن المسلمين
الصيام والقيام وصالح الأعمال
أنه سميع قريب مجيب