عندما تسأل كبار السن عن اهم وجهتهم للسفر قديما يقولون لك الى الامارات وعندما تفتش عن أبناء سقطرى في اسقاع العالم لن تجد لهم موطن غير الامارات وهي الأراضي والوطن بعد ضاقت بهم الحال والأحوال فتوجهوا اليها لطلب الرزق والعيش في ضل حكم زايد طيب الله تراه وحكام الإمارات عاش السقاطرى لسنوات بها وكان لهم النصيب الكبير في ضل سمعتهم الطيبة وكان انعكاس ذلك على الحياة الاجتماعية لتلك الأسر في سقطرى ماليا وتقافيا عليهم وعلى أهلهم واليوم وفي ضل حكم الشيخ محمد بن زايد حفظة الله وممثلة في سقطرى رجل التنمية والتطيور خلفان بن مبارك المزروعي ربنا يطول في عمره شهدت سقطرى نقلة نوعية وكبيرة في مجالات عديدة ومتنوع وفي كافة الجوانب الانسانية والثقافية والاجتماعية والخيرية وتوزع ذلك عبر كفالة الأيتام وتمكين الشباب من العمل في الامارات الذين اصبحوا اليوم اكبر رافد لاهلهم ولجزيرتهم ويكفي لنا ان نشاهد ذلك الصرح الطبي العظيم مستشفى خليفة بن زايد طيب الله تراه في قلب العاصمة يقدم خدماته وأعماله الانسانية المجانية التي لا تقدر بثمن وسفر الحالات المستعصية الى الامارات ليس بعجيب على أجدادنا قديما اذا لم يطيبوا العيش او لم تتقبلهم اي أرض غير أرض دولة الامارات فكل ذلك يذل دلالة كبيرة لن يفهما غير المتمكن العارف بتلك الحياة.
اليوم ينهج بطل الامارات خلفان المزروعي نهج الأجداد والآباء في سقطرى ويرعى تنميتها وتطيورها في كافة المجالات ولن يتوقف ذلك النهج حتى يخلف الله هذه الأرض.
فهل هناك من أبناء سقطرى يشمرون عن سواعدهم وافكارهم للوقف الى جانب ذلك الرجل اكيد واجزم انه سقطرى صغيرها وكبيرها سيقفون الى كل عطاء وتنمية وتطور لهذا الارخبيل ولامارات وبممثلها الشيخ خلفان المزروعي سيقفون معه صفا واحدا .
فهنيئا لرجل التنمية أبو مبارك كل ذلك الاحترام والمحبة التي يحوزها في قلوب السقاطرى وهنيئا لسقطرى ابنهم وسهرهم أبو مبارك .