حظي الهلال منذ تأسيسه على دعم هائل جعل منه ناديًا عريقا لم يُعرف الا بـ بصمة بطولية وضعها في جميع المحافل المحلية والعربية والاقليمية والاسيوية حتى ذاع صيته وفاق كل الحدود واصبحت همتّه العالية تلامس آفاق العالمية .
هذا الدعم الكبير الذي ناله النادي العاصمي كان دافعًا كبيرا وقالبًا يحمل في جوفه روح الهلال وشخصية البطل التي باتت جليّة لكل ارجاء هذه المعمورة ، فالهلال الذي ذهب الى المغرب بجناح واحد إثر ايقافه عن التسجيل والضربات الموجعة التي تلاقها نتيجة تعرض ركائزه الاساسية لاصابات اعاقت غير لاعب عن المشاركة في هذا المحفل العالمي ، قد حقق انجاز يشهده التاريخ حيث اخرج المستضيف وبطل القارة السمراء ثم الحق به بطل ثاني اقوى قارات العالم بمستوى جعل الكثيرين يعقتد بأن النادي البرازيلي ليس سوى محطة عبور للحلم الهلالي الذي اصبح غاية الهلال الاولى في السنوات القادمة .. ويبقى السؤال رغم كل هذه الظروف مين يستطيع إيقاف الدعم الهلال اللامتناهي؟ .
بعد كل ليلة صاخبة يحتفل بها الهلاليين ، ويعزف على اوتارها الحزن كل من يحمل الحقد والكره لهذا النادي العريق .. يظهر التقليل من المنجز وكأنه حدث اعتيادي وآخر من حققه الهلال!
حتى وان تعدت آفاق الهلال حتى تصل الى القمر ، فسيظهر من يقول "ليس انجازًا مادمت لم تحضر لنا القمر!"
وكل هذه الانجازات التي وصل لها "العالمي" لم تكن لتحدث لولا توفيق الهلال اولًا والدعم الكبير الذي يحظى به الهلال سنويّا .
بلسان عربي هلالي فصيح "الهلال مدعوم ، وداعمه جمهوره"