جرم العديد من العلماء فى انحاء العالم جماعة الإخوان المسلمين اعمالها التى تنافي الدين والعقيدة وقالوا انها "جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام"، وجماعة الإخوان تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي الدين، ومنهج الجماعة "قائم على الخروج على الدولة". وتعتبر "جماعة منحرفة قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد".ويعتبر الفكر النسوي والرجولية والاخونجية هي ناقوس الخطر في المجتمعات وقلة الولاء الى الأوطان وهذه الأفكار المسمومه يبثها خفافيش الأخوان و الظلام ويدس السم في العسل من خلال العنصرية و الفئوية وإسقاطات من خلالها. في هذه التغريدة أثارت بعض النفوس و أحرقت من بداخلهم مرض وإساقط علي الأخرين وتقليل منهم فهم تجدهم مستميتين علي فكرهم يظهرونه تارة ويخفونه تارة أخرى يشخصهم من يعرف أن الطرف في هذا الفكر النسوي والأخونجي حيث إتفقوا علي نفس الهدف و الغاية وهو التضليل و إستخدام السذاجة في غرف الظلام من خلال وسائل التواصل يستهدفون المجتمعات ويحاولون سحب من له كلمة ورأي الي المستنقع في مسحات ومنصات ويضعون بذالك شبة لمن يخالفهم .ومن جانب أخر ان المثير للتعجب والاستغراب أنهم يأخذون فكرة الوصاية واستخدام الدين و كذرعية لفكرهم المتلوث بقصد الأصلاح ونشر الخير وهم عكس ذالك .علي النقيض من ذالك الفكر النسوي يأخذ الحرية كذرعية لضرب القيم و المسلمات والأعراف والدين والمجتمع ولكن هدفهم واحد النيل وتدمير الأوطان .وفي الختام لا بد من رفع مستوى الوعي وعدم الأنجراف في الكلام المعسول الذي ظاهرة رحمة و باطنة نار تأكل من يقترب لها وعلي الخصوص تأجير العقل والأنسياق وراء شبهات من القول والأفكار المتلوثة. ونحن نحمد الله على السعودية العظمى وقيادتنا الحكيمة والرشيدة وأستشهد في الكلمة التاريخية لمولاي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله ورعاه وطال عمره أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال إنحلالا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال.