سيحفظ التاريخ لرجل الأعمال عبدالله بن صالح العثيم، أن يكون أحد أكثر أهل زمانه جودًا، وأكثرهم خيرًا، وأجملهم حضورا وهو يقترب ويتقارب مع الناس في جميع أحوالهم، وشواهد ذلك كثير حيث يفوق الوصف والحصر، غير أن آخر ما نقف عندها في ذلك التدفق الإنساني المعهود حين تبرع ببناء وإنشاء ألف وحدة سكنية, رجل كهذا يرسم الابتسامات ويوزع الفرح والسرور في مشارق الأرض ، بالبذل والعطاء دون أحد أن يعلم ، فهو رجل الخير والإنسانية الذي سخرة الله سبحانه وتعالى لفعل الخيرات ومساعدة المحتاجين والمكروبين ، فمن الصعب أن تجد رجلا أو شخصية مثلة لا يفكر في الخسارة من حر مالة وانما يسابق الى الخيرات سباقا .
إن عبدالله بن صالح العثيم رجل قل الزمان أن يجود بمثله, واسمه ارتبط بفعل الخير ذو سمات إنسانية، وهو رجل واضح الذاتية، وطيد الأصالة، مفتوح الطموح، مكفول الحاجات، رشيد التصرف، كريم المنزلة، أعلم أن هذا الرجل النبيل لا يحب الإطراء والمديح ولكنها كلمة حق يجب أن تقال في حق رجل بذل منذ سنين ولا يزال الكثير من وقته وجهوده في سبيل الخير ، فهو الرجل الصادق مع نفسه الذي يعمل دون سعي لمنفعة تخصه أو حرص على إطراء يسمعه لأنه تسامى فوق كل الأهداف التي يسعى الكثيرون لنيل البعض منها.
إن عبدالله بن صالح العثيم رجل تشهد له اعماله الخيرية في كل حين ولحظة, هو ذلك الكريم الهمام الذي عرف طريق الخير والكرم وكل المناقب والصفات الحميدة , وهو الرجل الذي يملك بين أضلعه قلبا رحيما فما من محتاج طرق بيته وعاد مخذولا, إن حديثنا عن مثل هؤلاء الخيّرين من اهلنا واحبابنا يأتي من باب التذكير بمحاسنهم وفضلهم في فعل الخير انطلاقاً من قوله سبحانه وتعالى" وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" حفظ الله المملكة وشعبها