من منطلق المعلومة و البحث عنها وما يحيط بنا من اختلاف الطروحات و الثقافات ومن يفرض الرأي بطريقة و أساليب التواصل التي قربت المعلومة من خلال الفضاء باختلاف الفكر والأيدولوجيات .
ومن منطلق لا يلغي الحقيقة و الواقع وصحة المعلومة تجدنا نبحث عن المعلومة و مصدرها من خلال أشخاص سواء مفكرين او أهل علم أو اختصاص أو من خلال ما يدور في المجتمعات من حراك ثقافي وكذلك استنباط مافي الكتب وحقيقة ما فيها من غث وسمين.
وهنا لابد أن أعرج على أخذ المعلومة من هذا الفلك والفضاء الكبير من المصادر الصحية والتي يوثقها النظام لتكون غير ساقطة .
من جانب أخر التطور وبكافة سماته المسموع و المقروء لا يجعلنا نقف علي الطريق المسدود ولا نقبل التحول في البحث والطرح ومن هنا لا ننساق أمام الرأي أو المعلومة وما يستخدم في الوسائل الحديثة في الطرح بدون البحث عن من كتب وماهي خلفيته وتاريخة وإسقاطاته والتى يمكن أن تكون غير مقبولة ومرفوضه تلمس الثوابت الوطنية أو الأجتماعية والقيم والعادات التي ندين فيها.
ومن هذا المبدأ البعض يدس السم في العسل ويدمج فكرة أو رأي غير صحيح . الوعي الفكري والمعرفي تم إدراجه من خلال التفكير الناقد والتى وضع أسسها سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله برؤية 2030 نشر الوعي من خلال تأصيله وأخذه من المنهج الصحيح بنبذ التطرف و إستخدام التقنية و توظفيها في الحصول علي المعلومة و الأستفادة من التجارب ونحن برزنا فيها وتفوقنا وأصبحت بلدنا مثال حقيقي في الأرقام كما ذكر سمو سيدي ولي العهد و أخذت الدراسات العليا في أمريكا ودولة الأوروبية تجارب السعودية ومن ضمنها المنصات التعليمية كمثال يعمل فيه وقاست علية نجاح مبهراً .
وفي النهاية انتقاء و إبراز المعلومة وتصديرها برؤية ثاقبة طموحة جعلت لنا الصدارة العالمية في كافة المجالات .