كتب / د.جواهر عبدالله بن عتيق
إن المرور بأزمات الحياة يجعلنا أكثر إنسانية وأكثر تعاطفاً وأكثر تقبلاً وتفهماً لأنفسنا وللآخرين".
فعلينا أن نكون صادقين وندرك أننا نلوم الآخرين لأننا اخترنا أن نلوم، هذا حقيقي مهما كانت الظروف تظهر أنها مبررة، فهي ليست مسألة صح أو خطأ وإنما هي مجرد مسألة تولي زمام مسؤولية وعينا الخاص".
لابد نتعلم فن إدارة المشاعر حتى وإن ساقنا الحنين للماضي.. فإنه إن لم يكن له إضافة لحاضرنا ومستقبلا بشكل إيجابي وإلا نعمل له إطفاء وتجاهل لكي لا يؤثر على سعادتنا.
فن إدارة المشاعر وفهمها وتقبلها
يسهم بالتحكم بالكلمات والأفعال
وتفهم الآخرين
والتقليل من الأحكام السريعة
وضبط المشاعر السلبية
حتى لاتؤثر باتخاذ القرار
والتركيز على المشاعر الايجابية بالمواقف الصعبة ليسهل التعامل مع الغير
ونمو الذكاء العاطفي والاجتماعي والاستقرار النفسي
لا يوجد مبرر لسوء المعاملة
ولا حتى الحالة المزاجية
مزاجك إن كان سيئًا فعليك بالابتعاد إلى أن تستعيد توازنك
أما تنفيس مشاعرك عن طريق إيذاء من حولك فهذا يعني أنك لا تحترمهم إلى الحد الذي يجعلك تلزم حدودك معهم
أن تكون واضحًا وتخبر من حولك أن يبتعدوا عنك؛ أفضل من أن تخرج ما بك عليهم
تعلم فن ادارة المشاعر تعلم كيف تتعامل مع المشاعر تقبل المشاعر في جميع حالاتها اسمح لها بالظهور على السطح رحب بها عيشها بصدق وحب ثم انسف المشاعر الدراميه
الصمت الاختياري غير المَرَضي تجاه البعض ..
هو فن جميل من فنون إدارة المشاعر !!
لا يتقنهُ إلّا القليل ...
ولكن .... ليس دائمًا !
فـ اعرف متى تصمت ؟
وكيف ولماذا تصمت ؟ ومع من تصمت ؟!
فلا تُبالغ فيه أيّها الفنان الحسّاس ..
أبحر في نفسك.. في مشاعرك وطريقة تفاعلك معها.. لا تهرب، لا تحارب، راقب، جرّب..
(إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
مو سهل بس نفسك تستاهل.. إنوي وابدأ من أي مكان.
لا تطلق العنان لنفسك إذا وجدتَ منها ميلاً إلى مزاجية متطرفة أو تمسكاً بعادة سيئة، ولا تسايرها في كل مشاعرها المتقلبة، فإنك إن ملّكتها أمرك صيّرتها عبئاً عليك تحمله أينما كنت، فثقلت عليك وتثاقلت على الناس بها.
وفي الوقت الذي نعترف فيه بالمشاعر التي تظهر استجابةً لهذه التساؤلات ونسمح لها بالرحيل، تبدأ الأجوبة بالتجلي".
عندما نعترف بكل المشاعر السلبية ونسمح لها بالرحيل، وعندما نخرج من مرحلة القصور وندرك عظمتنا، يأتي فرحنا الداخلي من متعة العطاء والحب، وبهذا نصبح معصومين حقاً من الخسارة، فعندما تنبع السعادة من الداخل نتحصن من خسارات العالم".
نحن نمارس الإسقاط في حياتنا مثلاً كل شي سلبي يصير لنا اغلب الأحيان نلوم الظروف بينما لو تبحث عن السبب الحقيقي تجده في داخلك فتّش عن السبب في نفسك حاول تصلح روحك الداخلية ماهي نهاية العالم اذا ماتحقق الشي اللي تبغاه خليك وسطي لاتعلّق شديد ولا اهمال تلخيصي
"يقال إننا أكثر عرض للتوتر من أي وقت مضى، فما هو السبب الرئيسي لكل هذا التوتر؟
بالتأكيد ليست العوامل السريعة الخارجية، فما هي إلا أمثلة على الإسقاط"
هل نستطيع أن نرى أن التجربة فرصة لنتعلم كيف نشارك الآخرين أم علينا أن نتقوقع في الخوف والقسوة؟".
فعلينا أن نكون صادقين وندرك أننا نلوم الآخرين لأننا اخترنا أن نلوم، هذا حقيقي مهما كانت الظروف تظهر أنها مبررة، فهي ليست مسألة صح أو خطأ وإنما هي مجرد مسألة تولي زمام مسؤولية وعينا الخاص".
الفارق بين (أنت الآن) و (أنت بعد سنوات) هو كم قرأت في هذه السنوات.
إن لم تتحول معك المعاني إلى أفعال وتجارب وخبرات فستنسى ما قرأت
١_القراءة تفتح العقل...
لكن ترجمتها إلى واقع هو ما يصقلها ويثبتها ويحولها إلى خبرة
٢_ لو تقبلت كل ما قرات فلا تقرأ لأن كثيرا من المعاني لا تصلح لك أنت
فأقرأ بانفتاح عقلي وقيّم وقسّ واقبل ما يتناسب مع قيمك ومبادئك
عندما تعرف قيمة وقتك وتستغله في الانجازات الهامة وتبتعد عن الاشياء الغير هامة والتي تضيع وقتك. حينها تستطيع الحكم على الأشياء بطريقة منصفة غير اندفاعية ولا يتأثر حكمك بآراء الآخرين.
لستَ مضطرًّا.. لأن تشارك في كل حديث وأن تقحم نفسك في كل موضوع،وأن تطل برأسك في كل مشهد،وأن تدس أنفك في كل قضية؛فالبعض نصَّب نفسه قيّما عن كل غاد ورائح وعن كل قائم وقاعد،يحشر نفسه في كل أمر يؤمن بأنَّ لا أرض ولا بشر ولا موقف خارج اختصاصه!
ستعلم بأن كل ألم و وجع و ظلم سيزول و ينتهي فدوام الحال من المحال
و لن تحرص على معرفة اخبار الناس و تتبع اخر أحوالهم فكلها أمور لا تقدم و لا تؤخر
و لن تهتم إلا بنفسك و لن تنشغل إلا بإصلاحها و لن تقارن نفسك بأحد
بل ستعيش حياتك شاكراً لنعم الله تعالى و عطاياه
لن تهدر باقي عمرك في البحث عن الأروع و الأجمل و الأحسن بل ستتقبل المقبول و الجميل و الحسن
و ستدرك بأنك المسئول عن كل شئون حياتك و أنه لن يحمل أحدهم همك
و لن تقبل بأن تكون شخصاً من الدرجة الثانية بل ستقدم حقوق نفسك على الآخرين دون أنانية أو هضم لحقوق الغير
ختاما
التحكم بالمشاعر:
فن من فنون الحياة الخاصة بنا والتي تنعكس على بيئتنا الخارجية
إدارة المشاعر مهم جدا في علاقاتنا .
يارب من كانت له عندك دعوه او امنية او حاجه ولك فيها رضى فبشر قلبه بها ولا تحرمه السعادة ياصاحب الرحمه والعطاء.