كتب : عبدالرحمن الغسلان
سؤال مطروح على هيئة الصحفيين السعوديين وهيئة الإعلام المرئي والمسموع ،لماذا لا يتم منح الشباب والشابات المهتمين في المجال الإعلامي والثقافي البطاقات المهنية في هذا المجال؟. حتى لو لم يكن هذا تخصصهم.
يشفع لهم شغفهم وحبهم للإعلام،
الممارسة و حب هذا التخصص،
قد يفجر ابداعاتهم
ويبرز لنا مواهب تلفت الانظار
فقط عايقها هو التصريح او البطاقه الاعلاميه
نتعشم في الجهات المعنيه
ان تنظر لنا كمحبين لهذا المجال
وتتيح لنا فرصه الممارسه الاعلاميه
لو من باب وتحت بند التجربه بتصاريح مؤقته
من يثبت كفاءته وجدارته
يستمر في شغفه وفي هوايته المفضله
ومن لا يستطيع اثبات امكانياته
ينتهي دوره بنهاية هذا التصريح او البطاقه
كل هذه الأمور ،يجب أن يكون خلفها مساندة هيئة الصحفيين السعوديين ووزارة الاعلام ؛لأن الشغف يصنع حب المهنة.
ولعل اقرب الامثله
كاتب هذا المقال شغوف بالإعلام والشؤون الإعلامية لكن أشبه بالمستحيل أن يأخذ تصاريح صحفية من المسؤولين
لأنها تنقصه البطاقة المهنية
والتى تتيح له فرصة مزاولة عشقه وشغفه الاعلامي
وتغطية بعض المبادرات التى اشارك فيها كمتطوع
والتقي فيها بشخصيات ترعى هذه المناسبات
او احد منسوبي فرق التطوع
سيبقى هذا السوال حايراً في ذهني
وسيبقى حب الاعلام في قلبي
واتمنى ان ينتهى هذا الامر
بايجاد حل لاتاحة الفرصه لمن يعشقون هذا المجال
ويجدون في انفسهم الكفاءه
ولا يكون التخصص الدراسي عقبة في طريقنا
طرحنا هذا السؤال في لقاء تلفزيوني(من سار على الدرب وصل)
(
(
