كتب / وليد بامرحول
للجولة الثانية على التوالي.. يواصل الهلال تعثراته ونزفه للنقاط وذلك بعد التوقف الأخير الذي سبق انطلاق الجولة الخامسة من دوري روشنالسعودي للمحترفين.
من الواضح أن فترة التوقف أثرت على اللاعبين في نفسياتهم ومستوياتهم، كما أن الغيابات كان لها الأثر السلبي على نتائج الفريق فيالجولتين الماضيتين، إلى جانب بعض القرارات التحكيمية التي أثرت سلبًا على الفريق خصوصًا في لقائه الأخير أمام الاتفاق في الجولةالسادسة من الدوري، ولكن هذا السبب غير مقنع ولن يكون شماعة لاخفاق الفريق وتعثراته، فهناك أسباب حقيقية حتى لو اختفت أخطاءالتحيكم ستظل هذه الأسباب الحقيقية موجودة وسيستمر الفريق في تعثراته وتذبذب مستوياته حتى يتم البحث عن حلول جادة لهذهالأسباب والمشاكل الأزلية في الفريق.
تظل وتمكن المشكلة الأزلية في الهلال في عدم استغلال لاعبيه للكرات الثابتة والعرضيات، وهذا مايعطي الخصوم حافزًا لإغلاق مناطقهموالخروج من أمامه بنقاط اللقاء، أو بنقطة على أقل تقدير، كما حدث في لقائي التعاون والاتفاق في الجولتين الماضيتين من الدوري.
سيظل الهلال يعاني أمام الفرق التي تعتمد على التكتل الدفاعي وإغلاق المناطق، طالما لم يسعى الفريق لايجاد حلول لهذه المشكلة المعضلةالتي عانى ولا يزال يعاني منها الفريق الأزرق.
يتساءل الجمهور الرياضي وخصوصًا الهلالي منه، عن أسباب استمرار هذه المشكلة ومع كل المدربين الذين أشرفوا على تدريبات الفريق فيالمراحل السابقة؟