نعيش هذه الأيام المباركة أيام عيد الفطر السعيد ، أعاده الله علينا وعليكم باليمن الخير والبركات، لذلك نحرص على معايدة أرحامنا ومحبينا حتى لو توجد اختلافات فـي الدين يوجبك على الذهاب له والمعايدة عليه.
عن النبي ﷺ قال: «من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله وليصل رحمه.» ، عن النبي ﷺ أنه قال: «الرحم متعلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله .»
وأيضا عن الإمام الصادق عليه السلام: "إنَّ صلة الرحم والبر ليهوِّنان الحساب ويعصمان من الذنوب فصلوا أرحامكم وبرّوا إخوانكم ولو بحسن السلام ورد الجواب".
وفي حديث آخر: "صل رحمك ولو بشربة ماء"، إن أعظم مراتب صلة الرحم هي الصلة بالنفس، وقد وردت في ذلك أخبار كثيرة. وبعده الصلة بدفع الضرر، بمعنى دفع الضرر عن الرحم إذا توجه له.
الأرحام التي واجب عليك زيارتها ومعايدتها كل قريب يشاركك في رحم كالوالدين والأخوة والعم والخال والعمة والخالة وأولادهم.
وختاماً لننبذ كُل خلاف من أجل مرضاة الله سبحانه، ثم رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
والحمد لله رب العالمين والصلاة على الحبيب محمد وآله وسلم