كتبها بمِدادٍ من الحبّ و الوفاء لبلد الخير و العطاء:
لإعلامي / سعد بن محمد الوثلان الرياض ١٤٤٤هـ
مِنْ فرْحِتِيِ ودِّي أطيرْ
و أقُولِ للكُونْ : تشُوفُوا ذا الُّلوْنْ
في قلُوبنا ساكِنْ و في الضِمِيْرْ عَذْبْ و نِمِيْرْ
يسْقِيها بالحُبِّ الوِفِيْرْ مِثْلِ الْمطرْ غزيرْ
و تِحْيا مَعَ المجدِ الكِبيرْ
مِتْآلِفهْ .. مِتْكاتِفهْ .. يَداً بيَدْ
مِتْجَانِسهْ .. مِتْآخِيَهْ أَبَاً عَنْ جَدّْ
بين هاتْ و خِذْ و خِذْ و هاتْ
أقْوَالْ أهدافْ و أفْعَالْ لعيون جِماهيرْ
تِرْسِمِ الْبِنْطِ الكِبِيْرْ :
يا شَاغِله النَّاسْ .. يا سُعُودِيَّهْ
يا كِلَّ الاحْسَاسْ .. يا سُعُودِيَّهْ
يا مَالِيَه الْدِّنيا .. سِمْعَهْ و عَبِيْرْ
يا جَابِرَهْ بالْحُبّْ عَثْرَ الكِسِيْرْ
يا دِيْرَهْ ما مِثْلَها و لا يِصِيْرْ
مِنَ أقْصى الشِمَالْ لأعالي عسيرْ
و مِنَ البحر للبحر ملاذ الْمِسْتِجيْرْ
هَلْ تَسْمَعُوا هذا الهدِيرْ :
صُنَّاعْ الابْدَاعْ : اسْعَدتُمْ الجَمْعَ الغَفِيْرْ
نُجُومْ الانْجَازْ :كَفُوْ كَفُوْ كِثِيرْ
ذي دِيْرِتِي .. سْعُودِيِتِي .. عِزٍّ أثِيْرْ
ذي دِيْرِتِي .. سْعُودِيِتي .. فَخْرِ الْسِفِيْرْ
نجُومِنَا كِلٍّ سِفِيْرْ .. نجُومِنَا كِلٍّ مُثِيْرْ
تَأَلِقُوْا كالغِيْثِ في يُومٍ مِطِيْرْ
في مِنْتَخَبْ أخْضَرْ خَطِيْرْ