قسم أخبار اليمن والجنوب 

أكد سياسيون جنوبيون على أن ذكرى تحرير محافظة الضالع الجنوبية الثامنة تكتسب أهمية بالغة كونها كسرت تعند ميليشيا الحوثي الإرهابية. خلال تدشين هاشتاج #الذكرى_الثامنه_لتحرير_الضالع عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالوا: “كان يوم الخامس والعشرون من مايو اليوم الذي أشرقت فيه شمس التحرير بالانتصار الأول لشعب الجنوب وقواته على مشاريع الاحتلال والإرهاب اليمنية”.

وأضافوا: “تعتبر معركة الضالع المعركة الأولى التي غيرت مسار الحرب ضد الحوثي واتباعه”.

وتابعوا: “انتصر الحق والإرادة الصلبة وبسالة أبناء المقاومة الجنوبية رغم شحة الإمكانيات مقارنة بالعتاد العسكري الضخم لميليشيا الحوثي”.

وأشاروا الى انه: “عندما حققت المقاومة الجنوبية النصر أُصيبت ميليشيا الحوثي بكابوس مفزع جعلها تنهار امام ابطال المقاومة الجنوبية”.

واكدوا على ان تحقيق ابطال المقاومة الجنوبية النصر ضد ميليشيا الحوثي بالضالع اعطى دافع قوي لكل الجبهات الجنوبية.

وتابعوا: “كانت محافظة الضالع السباقة في تحقيق اول انكسار لمليشيا الحوثي الإرهابية”.

واكدوا على ان أبناء الجنوب سيظلون يتذكرون بفخر واعتزاز مآثر الشهداء والجرحى الاماجد وكل الابطال الذين حققوا لشعب الجنوب اول انتصارات التحرير ضد ميليشيا ايران الحوثية.

وقال السياسيون ان: “تحرير الضالع كان الدافع القوي لتحرير العاصمة عدن ومن ثم لحج وأبين وشبوة وساحل حضرموت وكان الحراك قد قام بتهيئة الأرضية حتى تكونت المقاومة الجنوبية في بيئة حاضنة وتعد البيئة الحاضنة أساس أي نصر”.

وجددوا التأكيد على ان: “الضالع كانت، وستظل أيقونة النصر الجنوبي على قوى صنعاء اليمنية”.

واستطردوا: “كان تحرير الضالع بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بمثابة جرعة الامل والحياة التي اسعدت شعب الجنوب واسقطت قوات الاحتلال والإرهاب اليمنية التي انهارت توالياً على الأراضي الجنوبية”.