تناولت ديوانية الراجحي هذا الأسبوع شهر رمضان المبارك، وبدأ الشيخ عبد الرحمن الراجحي دائرة الحوار بتهنئة أعضاء الديوانية لحلول شهر رمضان المبارك شاكرا المولى عز وجل على نعمة الأمن والاستقرار والسعادة التي يعيش فيها المواطن السعودي والمقيم في أرض الحرمين الشريفين.
مؤكدا على دور المملكة العربية السعودية، التي أصبحت ولله الحمد والمنة ،تدير العالم في التقدم والانفتاح ودعم ومساعدة العالم الإسلامي باعتبارها منارة ومملكة للإنسانية ليس فقط للمسلمين بل وللعالم أجمع
ثم عرج الراجحى وتحدث عن أهميه الحفاظ على صلة الرحم في هذا الشهر الكريم والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله الكريم مستشهدا بقول الحق سبحانه وتعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.
وفى مداخله للدكتور أحمد الغامدي :أشار إلى أن شهر رمضان هو شهر رحمة وتوبة ومغفرة تكفر فيه الذنوب وتكثر فيه الحسنات وتقبل توبة العبد الصائم إيمانا ورجاء الأجر حتى يفغر الله للعبد حتى تصبح ذنوبه السابقة مغفورة بإذن الله تعالى .
واستكمل الغامدي الحديث عن فضل هذا الشهر المبارك لأن شهر رمضان هو شهر الخير والبركات، هو شهر الرحمة والغفران، شهر لعبادة اختصها الله بنفسه وهي “الصيام “،كما جاء في الحديث القدسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ).
ثم أدلى الدكتور غسان القين بدلوه وأفاض في مداخلته على أن شهر رمضان من الشهور التي ينتظرها المسلمون للتقرب إلى الله طمعًا في المغفرة ورحمته، ففيه يتحرى المسلمون ليلة القدر للتعبد فيها حيث أن الأجر فيها يعادل أجر التعبد لألف ليلة يقوم فيها المسلم بالصلاة، والصيام، وجميع الأعمال الصالحة، وهو ما يزيد من عظمة هذا الشهر بالنسبة للمسلمين مبتهلين لله عز وجل أن يجعلنا وكل المسلمين في شتى بقاع الأرض ممن صام نهاره وقام ليله إيمانًا واحتسابًا ،سائلين المولى عز وجل أن يعيده على الأمة الإسلامية أعوامًا عديدة -وأزمنة مديدة إن شاء الله.
وفى نهاية الديوانية وجري على العادة التي تتبناها الديوانية ،قام الشيخ الراجحي ،بتكريم الدكتور غسان القين أحد أعضاء الديوانية البارزين ؛ نظير إثرائه القيم والعميق وإضافاته المتميزة والفريدة في كل مناقشات الديوانية الهادفة.