اليوم نيوز 

جدة –محمدالعمري

دشنت مجموعة بن لادن السعودية لقطاع التشغيل والصيانة مؤخرًا علامتها التجارية لتصبح SSCL لتتضمن كل أعمال وشركات القطاع، مع الحفاظ على ارتباطها بمجموعة بن لادن السعودية ومجموعة بن لادن الدولية القابضة. حيث نظم القطاع حفلاً لتدشين الهوية الجديدة في فندق بارك حياة بجدة، بحضور 300 من موظفي الشركة من مختلف انحاء المملكة.

واقترن الاحتفال بتاريخ القطاع الحافل وسمعته العريقة بمظهر جديد وطموحات كبيرة، مع الحفاظ على ما يتمتع به القطاع من الريادة في مجاله وما يعرفه عنه شركاؤه، والاحتفال بالإنجازات السابقة والتوقعات المستقبلية للقطاع بناءً على استراتيجية التحول التي بدأت مع بداية عام ٢٠٢٢م، وأعلن عن تجديد العلامة التجارية.

وقد رحب المهندس عبد الله الريمي – الرئيس التنفيذي المكلّف- في مستهل حفل التدشين بالموظفين والمنتسبين وتطرق إلى بعض الإنجازات الرائعة التي حققها القطاع مؤخرًا، ومنها حصول الشركة على “جائزة أفضل شركة تنظيف خلال عام ٢٠٢٢ من جوائز التنظيف وإدارة النفايات وإدارة المرافق(SACWFM 2022 awards) التي طُرحت في المملكة العربية السعودية لأول مرة.

‎كما تطرق الريمي بعد الكشف عن الهوية الجديدة وإلقاء كلمته إلى نجاح “مسابقة دراسات الحالة” والتي قدم فيهاموظفي الشركة من ذوي الاختصاص والخبرات العديد من الدراسات لمشاريع مختلفة، وتم الإعلان عن فوز ١٧ دراسة حالة.

تقدم الشركة السعودية للخدمات المحدودة (SSCL) خدماتها لنخبة متنوعة من العملاء في قطاعات متنوعة مثل المطارات، السفارات، المستشفيات، الوزارات، البلديات، المرافق التعليمية، وغيرها من المجمعات التجارية والسكنية والصناعية التي تتطلب عمليات إدارة مرافق عالية الجودة.

وقد بنت الشركة السعودية للخدمات المحدودة (SSCL) على مدار أكثر من ٣٠ عامًا علاقات شراكة وثيقة وتعاونية مع عملائها، وتبنت مناهجًا مخصصة ترتكز على العملاء لتحقيق مكاسب على المدى القصير والتحلي بالتأثير على المدى الطويل.وتتبنى SSCL طريقة شمولية لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات والحلول، الأمر الذي يتيح للعملاء التركيز على أعمالهم الأساسية مع إبقاء مؤسساتهم في أيد أمينة تتمتع بالخبرات اللازمة.

بدأت مجموعة بن لادن السعودية قطاع التشغيل والصيانة في عام 1991 لتكون الذراع المختص بأعمال ومشاريع حيث أثبت القطاع قدرته على إدارة أضخم مشاريع إدارة المرافق على مستوى العالم، وتوفير حلولًا حديثة في إدارة الأصول والمرافق المحورية والكبرى، وقد دأب القطاع على وضع الخطط التنبؤية والوقائية والتصحيحية وتنفيذها؛ لضمان السلامة وتطويرها.