إدارة الموقع 

عدن/ خاص

قال الاستاذ عبدالله الجنيدي عضو هيئة الرئاسة في المجلس الاعلى للحراك الثوري ان من يسعى للعمل على ايجاد حلول للقضيه الجنوبيه سنكون جميعا معه وان اختلفت الرؤى طالما الهدف واحد.
واوضح الجنيدي في تصريح له حول التغييرات التي تمت في المجلس، بإن سببها الجمود الذي حدث للمجلس الثوري إضافة للكثير من الاخطاء والتجاوزات جعلت باقي قيادات المجلس وقواعده تتذمر وتطالب بعقد لقاءات يجمع قيادات واعضاء الثوري للتشاور والتنسيق، مشيرا إلى ان المرحله التي يمر بها الجنوب تتطلب حراك وطني وعمل جماعي وتغيير الخطاب المشكك بالاخر، وفتح باب الحوارات الاخويه مع القوى الجنوبية من اجل الخروج برؤيه واضحه يجمع عليها الجنوبيين بكل توجهاتهم، ولا يمكن لهذا أن يتحقق في ظل قيادة تعيش في الخارج بعيدة عن الواقع وبعيدة عن معاناة الناس وتضع مصالحها الشخصية في مقدمة القضايا بما في ذالك القضايا الوطنية.
وتسائل الجنيدي لو لم نعقد اجتماعنا الاستثنائي وانتخاب قيادة جديدة تدير شؤون المجلس كيف سينهض الثوري، وقيادة المجلس السابقة تأمر من الخارج عبر الواتس بعدم عقد اي اجتماعات أو لقاءات بين الاعضاء في الداخل وتأمر بإغلاق ابواب المقر !؟،.
واردف الجنيدي، تم التريب للاجتماع الاستثنائي بشكل جيد جدا ولا يخالف مواد النظام الاساسي، وعليه استجاب اعضاء هيئة الرئاسة لدعوة نائب الرئيس، برغم الاتصالات التي كان يجريها الرئيس السابق من الخارج بعدم حضور هذا الاجتماع، وبعد نقاش مسؤول ومستفيض تم تشكيل قياده جديده للثوري لتفعيل هيئاته للخروج من عنق الزجاجه والانفتاح على الأخر، وقد تم الغاء قرار تجميد المشاورات مع الانتقالي وتفعيل لجان الحوار وتفعيل عمل المجلس السياسي والتنظيمي على كل المستويات.
وأكد الجنيدي أن المؤتمر الذي عقد مؤخرا ضم كل قيادات الداخل وتم اختيار رئيس توافقي بالاجماع من قبل الاعضاء في هيئة الرئاسة، وذلك لمواكبة المتغيرات وتحديات المرحله التي تمر بها البلاد وقد تم اخراج العمل بصوره يتفق عليها الجميع.